أهم الأخبارتقارير

إيران ضد إيران.. هكذا انقسم الاحتلال إلي دولتين”تقرير”

 

تزايدت الأحداث بداخل السلطات الإيرانية خلال الفترة الأخيرة، وتعدت ماكان يقال من تقارير وتسريبات عن بعض الخلافات داخل مليشيا الحرس الثورى، قوة إيران العسكرية والمالكة لكافة مقاليد الحكم، وكذلك بين الحرس والدفاع .

أصعب الظروف

حيث تشهد البلاد أصعب الظروف الداخلية، من تظاهرات وفقر وبطالة وحرائق وغضب ، ناهيك عن الاتفاق النووي والذى يشهد تعصر مع مرور الوقت، والذى صاحبه اختناق إيران بالمزيد من العقوبات ، وهذا ماأثر بصورة واضحة علي غلاء الأسعار وندرة السلع والمنتجات مما أدي إلي إضرابات واحتجاجات للتجار علي ذلك، والي ترافق مع احتجاجات الشارع من العمال والمتقاعدين والنشطاء، حتى السجون لم تخلي من الإضرابات والاحتجاجات.

وقد قتل العديد من القادة من قوات الشرطة في مختلف المحافظات على يد أفراد الشعب، حسبما أكدت وسائل إعلام مقربة من خامنئى.

إيران ضد إيران

وقد أكدت مصادر انقسام وزاره الدفاع بدولة الاحتلال ضد الحرس الثوري . اي ما بين تيارين الاصلاحي والمتطرف العقائدي الولائي، وهذا مايؤكد أن دولة الاحتلال منقسمة الى دولتين أو إلى تيارين كل تيار يخدم لجهة معينة، أي أن ايران ضد ايران .

الاغتيالات المدبرة

وأشارت المصادر إن كل يقع من اغتيالات داخل دولة الاحتلال الايراني وخاصة فى الفترة الأخيرة، هي من تدبير إيران ضد إيران الأخرى، حيث شهدت مقتل الكثير من مليشيا الحرس الثورة وخاصة قياداته، والتي كانت تنسبها وسائل الإعلام المعارضة الي الشعب الذي يعاني من بطش هذه المليشيا.

انقسام الحرس الثوري

ولو يتوقف الخلافة علي الحرس الثوري والدفاع ولكن وفقا لما نشره موقع الأحواز العربية منذ عدة اسابيع حول خلافات داخل الحرس الثوري، وكان أحد الاطراف هو مجتبى نجل المرشد الإيراني علي خامنئي، حيث أكدت مصادر اليوم في تقارير صحفية أن نجل خامنئي يقود عملية «تطهير» داخل الحرس الثوري.

نجل خامنئي ضد والده

وأفادت المصادر بأن مجتبى، الذي يشرف على مكتب خامنئي، بدأ إقالة قيادات الأجهزة الأمنية بعد فشل عمليات اختطاف واغتيال السياح الصهاينة في تركيا واليونان. وان دولة الاحتلال استحدثت جهازَين أمنيَّين هما الحرس النووي لحماية المنشآت النووية الإيرانية والعلماء النوويين الإيرانيين من الاغتيال، وجهاز آخر سيتم الإعلان عنه قريباً، يدمج وزارة الاستخبارات بجهاز الاستخبارات في الحرس الثوري، ليكون مركز القيادة والعمليات والتنسيق بين الجهازَين في أنشطتهما الاستخباراتية داخل وخارج إيران.

الطائب والاختراقات

حيث تم إقصاء حسين طائب أحد قيادات الحرس الثوري البارزة، والذى وصف الإعلام الفارسي عملية إقصائه أنها إعادة ترتيب لعصر جديد، وزيادة الإجراءات ضد إسرائيل، والهجوم الاستخباري على العدو”.

فى حين اكدت مصادر بدولة الاحتلال أن حسين طائب أصبح بعد هذه التغييرات مستشارا للقائد العام للحرس الثوري، احتراما له. وهذا مايتنافى مع ماحملته رسائل قيادات الحرس الثوري من لوم للطائب والتي حملته مسؤولية الاختراقات التي حدثت من إسرائيل داخل إيران، والتي تزايدت خلال الفترة الأخيرة .

وإقصاء الطائب يحمل عدة معاني هامة، أهمها هو أن الطائب أحد المقربين من مجتبي نجل مرشد الاحتلال الفارسي على خامنئي، والذى من المفترض ان يكون المرشدالقادم، حيث أن مثل هذا الإجراء والذى اتخذه حسين سلامي قائد مليشيا الحرس الثوري، يظهر أن الخلاف داخل المليشيا قد تعدي القيادات حتي وصل بين سياسات خامنئي ونجله.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى