إيران…انقسام في حوزة قم حول الاعتراف بدولة إسرائيل
أبدى حسين نوري همداني، أحد كبار رجال الدين الشيعة في إيران، قلقه إزاء الانقسامات الظاهرة داخل الحوزة العلمية في قم، مشيرًا إلى أن بعض الأصوات قد تؤيد الاعتراف بوجود إسرائيل.
أبدى حسين نوري همداني، أحد كبار رجال الدين الشيعة في إيران، قلقه إزاء الانقسامات الظاهرة داخل الحوزة العلمية في قم، مشيرًا إلى أن بعض الأصوات قد تؤيد الاعتراف بوجود إسرائيل.
وأضاف نوري “لن نسمح، في ظل هذه الظروف الصعبة في لبنان وفلسطين، أن يتحدث البعض في الحوزة عما يُسمى دولة إسرائيل”. وتابع: “يجب على الحوزة الحفاظ على تقاليدها الأصيلة والتأكيد على صون إيمان الشعب وعظمته، وأن لا يكون هناك انقسام داخلها”.
وفي وقت سابق من هذا العام، وتحديدًا في أبريل (نيسان) الماضي، شنت إيران أول هجوم مباشر على إسرائيل، وأطلقت عليه اسم “الوعد الصادق”، وقد تم هذا الهجوم بأكثر من 350 طائرة مُسيّرة وإطلاق صواريخ، حيث اعترض التحالف، بقيادة الولايات المتحدة، 99 في المائة منها، وفقًا لمصادر إسرائيلية.
أما الهجوم الإيراني الثاني، الذي وقع أول أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وأُطلق عليه “عملية الوعد الصادق-2″، فقد شمل 181 صاروخًا، وجاء انتقامًا لمقتل زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في بيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
ورغم اعتراض معظم الصواريخ، فقد أصابت بعض الأهداف العسكرية، مما تسبب في أضرار طفيفة، وردًا على الهجوم الأول في أبريل، فقد شنت إسرائيل غارات جوية على موقع دفاع جوي في وسط إيران.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أعلنت أن الجيش شن ثلاث موجات من الضربات على إيران شملت عشرين موقعاً، في ما زعمت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن مصادر مطلعة أن العملية الهجومية الإسرائيلية التي نفذت «بأجسام طائرة صغيرة» أحبطت بنجاح.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه أكمل ضرباته التي استهدفت إيران، وأن طائراته «عادت بسلام» بعدما «ضربت المنشآت المستخدمة لإنتاج الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل».
وأضاف البيان أنه تم أيضا «ضرب منظومة صواريخ أرض-جو وقدرات جوية إيرانية إضافية، كانت تهدف إلى تقييد حرية إسرائيل الجوية في العمل في إيران».ولم تعترف إيران على الفور بأي أضرار لحقت بمنشآتها العسكرية.