إيران…الترويكا الأوروبية تعرب عن قلقها من البرنامج النووي
أكدت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، تطوير إيران المستمر للأنشطة النووية وهو ما يدعو للقلق، لا سيما وأن طهران لديها 4 أضعاف اليورانيو اللازم لصنع سلاح نووي
أكدت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، تطوير إيران المستمر للأنشطة النووية وهو ما يدعو للقلق، لا سيما وأن طهران لديها 4 أضعاف اليورانيو اللازم لصنع سلاح نووي، وذلك في تعليقها على تقرير رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الإيراني،
وأعربت هذه الدول الأوروبية الثلاث عن تقديرها لتقرير غروسي وفريق المفتشين، مشيرةً إلى أن طهران تواصل تخصيب اليورانيوم بنسبة عالية تتجاوز التزاماتها في الاتفاق النووي.
وبحسب ممثل الترويكا الأوروبية، منعت إيران بشكل صارم، خلال السنوات الثلاث الماضية، عمليات المراقبة المتعلقة بالاتفاق النووي، مما أدى إلى فقدان استمرارية المعلومات حول إنتاج ومخزون أجهزة الطرد المركزي، والماء الثقيل وتركيز خام اليورانيوم.
كما رفضت إيران قبول مفتشي الوكالة ذوي الخبرة، مما أثر على قدرة الوكالة على أداء واجباتها، خاصة في منشآت التخصيب الإيرانية.
ووفقا لألمانيا وبريطانيا وفرنسا، تمتلك طهران الآن ما يقرب من 4 أضعاف كمية اليورانيوم اللازمة لصنع سلاح نووي.
وأكد أن طهران زادت عدد الشلالات المستخدمة لتخصيب سادس فلوريد اليورانيوم
وفي الأشهر الثلاثة الماضية، زادت إيران طاقتها الإنتاجية بشكل كبير من خلال تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة جديدة.
بالإضافة إلى ذلك، ولأول مرة في السنوات الأخيرة، بدأت طهران أعمال الإنشاء في مركز “خنداب” لأبحاث المياه الثقيلة، لكن لم يتم تقديم معلومات كافية حول هذه الإنشاءات إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونشر غروسي، يوم الاثنين 9 سبتمبر (أيلول)، تقريرا أعلن فيه أن احتياطي إيران من اليورانيوم المخصب بمستوى 20% و60% يتزايد، ولا تملك الوكالة معلومات كافية عن إنتاج أجهزة الطرد المركزي ومخزونها في إيران.
وفي يوم الأربعاء 11 سبتمبر (أيلول)، طالبت فرنسا وبريطانيا وألمانيا بوقف فوري لزيادة الأنشطة النووية الإيرانية، وطلبت من طهران العودة إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
ودعت برلين وباريس ولندن النظام الإيراني إلى إعادة تنفيذ إجراءات الشفافية التي علقها في عام 2021، والسماح للوكالة بتركيب معدات المراقبة المطلوبة.
وحذرت هذه الدول الثلاث أخيرا من أن استمرار الأنشطة النووية الإيرانية جعل المجتمع الدولي يشكك في الطبيعة السلمية لبرنامج طهران النووي، وسيكون له آثار سلبية على الأمن الدولي.
ورغم المخاوف المتزايدة، أكدت فرنسا وبريطانيا وألمانيا أنها لا تزال تبحث عن حل دبلوماسي لحل الأزمة.
وطلبت هذه الدول الثلاث من إيران وقف تهديداتها بإنتاج أسلحة نووية.
وفي النهاية طلب ممثلو هذه الدول الثلاث من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الاستمرار في تقديم التقارير الدورية والعامة عن وضع البرنامج النووي الإيراني.