إيران…إعلامي يكشف عن هجوم إسرائيلي داخل البلاد
أكد إعلامي إيراني، نقلاً عن مصدر أمني، أن إسرائيل نفذت عمليات اختراق، وسرقة وثائق سرية، وتدمير منشآت داخل الأراضي الإيرانية، خلال الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل ضابطين بالحرس الثوري الإيراني.
أكد إعلامي إيراني، نقلاً عن مصدر أمني، أن إسرائيل نفذت عمليات اختراق، وسرقة وثائق سرية، وتدمير منشآت داخل الأراضي الإيرانية، خلال الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل ضابطين بالحرس الثوري الإيراني.
ولم يذكر وحيد خضاب، مقدم برنامج “ميدان”، عبر قناة “عصر” التلفزيونية، تفاصيل هذه العملية، لكنه أوضح أن صديقه، الذي يشغل منصبًا أمنيًا، هو من زوّده بهذه المعلومات.
وكشفت السلطات ووسائل الإعلام الإيرانية عن وقوع “حادث”، الشهر الماضي، أدى إلى مقتل عنصرين من الحرس الثوري؛ حيث أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري في أصفهان، عبر بيان لها يوم الخميس 29 أغسطس (آب) الماضي، عن حادث في إحدى ورش الحرس الثوري بالمنطقة، أدى إلى وفاة كل من العقيد الثاني مختار مرشدي والنقيب مجتبی نظري.
ولم يوضح خضاب، خلال البرنامج، ما إذا كان يشير إلى هذا الحادث بالتحديد، أم أن حديثه كان عن عملية أخرى لم يتم الكشف عنها في وسائل الإعلام أو من قِبل المسؤولين الإيرانيين حتى الآن.
وانتقد خضاب، في حديثه، صمت السلطات والأجهزة المعنية حيال الهجمات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية، وقال: “يبدو أن هناك قرارًا بعدم الإفصاح عن أي شيء، حتى لا يعلم أحد ما يحدث”.
وخلال مناقشته مع الضيوف، قال: “بسبب هذه السياسة الصامتة، لا أحد منكم يعلم ما أتحدث عنه سوى السيد صمد زاده”.
ولم يذكر البيان تفاصيل هذه الورشة أو طبيعة عملها، واكتفى بالإعلان أن سبب الحادث كان “تسرب غاز”، مشيرًا إلى إصابة عدد آخر من الأشخاص.
ولم يُذكر في موقع قناة “عصر” الإلكتروني أي تفاصيل عن تلك الشبكة التلفزيونية أو ملاكها، إلا أنها تبدو واحدة من العشرات من وسائل الإعلام التابعة للحرس الثوري.
ومع ذلك، نفى رمضان شريف، المسؤول السابق للعلاقات العامة في الحرس الثوري، يوم 18 مارس (آذار) 2014، الأخبار التي تحدثت عن إنشاء الحرس الثوري شبكة إذاعية وتلفزيونية خاصة تُدعى “عصر”.
وأوضح شريف، في بيان، أن “الحرس الثوري الإيراني لم يسعَ أبدًا لإنشاء إذاعة أو تلفزيون خاص، وشبكة (عصر) هي إحدى قنوات مؤسسة صدا وسيما الوطنية التي تم إنشاؤها لتلبية احتياجات الجمهور”.
وأكد أن الحرس الثوري يدعم بعض المؤسسات والمنظمات غير الحكومية في المجالات الثقافية والاجتماعية، ومنها مؤسسة “أوج” الثقافية والفنية، التي تلقت دعمًا للحفاظ على بعض الأنشطة، وأن شبكة “عصر” تعمل مثل القنوات الأخرى التابعة لمؤسسة صدا وسيما، في إطار عقد مع المؤسسة.