
إهمال صحي خطير: محمد العموري محتجز في سجن شيبان مع تدهور حالته الصحية
كشفت مصادر حقوقية أن المعتقل الأحوازي محمد العموري، المحتجز في سجن شيبان التابع للسلطات الاحتلال الإيراني بمدينة الأحواز، محرومًا من الرعاية الطبية اللازمة، رغم تدهور حالته الصحية بشكل مستمر.
وفقًا لمصادر حقوقية يتعرض العموري لانتهاك واضح لحقوقه الأساسية، حيث يتم إرساله إلى مراكز طبية خارج السجن دون تقديم العلاج الكافي داخل السجن نفسه.
محمد العموري، البالغ من العمر 27 عامًا ومن مواليد مدينة الخلفية، تم اعتقاله في يناير/كانون الثاني من العام الجاري من قبل عناصر إدارة استخبارات الاحتلال الإيراني في مدينة رامز.
وعقب اعتقاله تم نقل العموري إلى مركز الاحتجاز التابع لاستخبارات الاحتلال الإيراني في ارمز، وسك تعرضه للتتعذيب والحصول على اعترافات كاذبة تحت التهديد.
وبعد فترة من احتجازه العموري تم نقله إلى سجن شيبان في الأحواز، حيث ما زال محتجزًا حتى الآن.
تدهورت حالة العموري الصحية بشكل ملحوظ، حيث يعاني من مرض في الكلى، وهو ما يستدعي رعاية طبية عاجلة.
ومع ذلك، وعلى الرغم من حالته الصحية المتدهورة، لم يتم توفير العلاج المناسب له داخل السجن.
وفي حين يُرسل أحيانًا إلى مراكز طبية خارج السجن، فإن هذه الزيارات الطبية لا تتم إلا بشكل غير منتظم ودون توفير العلاج الكامل.
مرّ حتى الآن 46 يومًا على اعتقال محمد عموري، ورغم ذلك لا يزال محتجزًا في سجن شيبان في الأحواز، في وضع صحي يزداد سوءًا مع مرور الوقت.
هذه الظروف تثير القلق الشديد بشأن حقوقه الإنسانية والصحية، وتسلط الضوء على المعاناة المستمرة للمعتقلين في سجون الاحتلال الإيراني.
تستمر المنظمات الحقوقية في إيران في مطالبة السلطات بإطلاق سراح عموري أو توفير الرعاية الصحية اللازمة له بشكل عاجل، حيث أن تجاهل حالته الصحية يشكل خرقًا لحقوق الإنسان.