إقليم عيلام حارس حدود الأحواز
يعد إقليم عيلام الأحوازي من أبرز المدن الحدودية لدولة الأحواز، حيث تقع على الحدود الغربية لدولة الأحوز مع العراق وكردستان الشرقية المحتلة.
وإقليم عيلام الأحوازي عبارة عن أراضي جبلية و مرتفعة في غرب سلسلة جبال زاغروس وتحدها كردستان العراق من الغرب، ولورستان من الشرق، وكردستان الشرقية المحتلة من الشمال، وتشترك مع العراق في حدود طولها 425 كم.
وتعد جبال عيلام موطنًا للعديد من أنواع النباتات والحيوانات البرية، بما في ذلك أشجار البلوط والجوز والصفصاف، وأنواع مختلفة من الحيوانات مثل الغزلان والضباع والخنازير البرية.
تمتد سفوح جبال عيلام الأحواز إلى الغرب، حيث تلتقي بسهل شط العرب، وتتميز هذه السفوح بخصوبتها الشديدة، مما جعلها موطنًا للزراعة، كما تتميز هذه المنطقة بوجود العديد من العيون المائية، والتي تساهم في ري الأراضي الزراعية.
أهمية إقليم عيلام الأحواز
يتمتع إقليم عيلام الأحواز بأهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية والاستراتيجية، فبالإضافة إلى ثروته الطبيعية، يعد الإقليم أيضًا من أهم مناطق الإنتاج الزراعي في الأحواز. كما يتمتع الإقليم بموقع استراتيجي مهم، حيث يقع على الحدود مع العراق.
بالإضافة إلى الجبال المذكورة والتي تعتبر مرعى لبدو منطقة عيلام، تتمتع محافظة عيلام بسهول واسعة وخصبة أدت الى ازدهار الزراعة .
ونظرًا للطبيعة الجبلية لمحافظة عيلام وتساقط الثلوج والأمطار بشكل مناسب، تتدفق في هذه المنطقة الأنهار الصغيرة والكبيرة، وهي مصدر لري الأراضي الزراعية وبناء السدود ومياه الشرب. وأغلبهم أصلهم من سفوح جبل كبيركوه يبلغ ارتفاعه 2790 متراً عن مستوى البحر .
المشكلات التي تواجه إقليم عيلام الأحواز
تواجه إقليم عيلام الأحواز عددًا من المشكلات، منها، المشكلات البيئية، مثل التصحر وقطع الأشجار، نتجية لسياسات الاحتلال الإيراني الجائرة بتاجاه قطع الأشجار وحرق الغابات وأيضا انبعاثات الكبيرة في حقول النفط والغاز، وبناء السدود المائية.
ومن المشكلات الاجتماعية التي يواجها إقليم عيلام الأحواز ، الفقر والبطالة، حيث ترتفع معدلات الفقر في عيلام نتيجة لسياسات الاحتلال الإيراني بعدم توظيف أبناء الشعب الرعبي الاحوازي في مؤسسات دولته المحتلة، وتفريس الوظائف.