إعلام تابع لاستخبارات الحرس الثوري ينفي ضلوع إسرائيل في أعمال تخريبية بالداخل الإيراني
شهدت دولة الاحتلال الإيراني خلال الأسبوع الماضي حادثين منفصلين أثارا الشكوك حول تورط إسرائيل في تخريب منشآتها النووية والصناعية.
وفي الحادث الأول، انفجر خط أنابيب للغاز في الأحواز العربية المحتلة، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل وانقطاع الكهرباء عن عدة مدن.
وفي الحادث الثاني، اندلع حريق في مصنع للكيماويات في مدينة قدس غرب عاصمة الاحتلال طهران، مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص وتدمير جزء من المنشأة.
وفي حين نفت سلطات الاحتلال الإيرانية فى تصريحات لوسائل إعلام تابعة لاستخبارات الحرس الثوري ،وجود أي عمل تخريبي متعمد في الحوادث، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤولين غربيين وخبير استراتيجي قولهم إن إسرائيل كانت وراء الانفجارين، وأنها استخدمت أسلحة سيبرانية أو عملاء متخفين لتنفيذ الهجمات.
وقالت مصادر أن هذه الهجمات تهدف إلى إضعاف البرنامج النووي الإيراني وتعطيل الصناعة الكيماوية التي تستخدم في إنتاج الوقود والمتفجرات.
وتأتي هذه الحوادث في ظل توتر متصاعد بين إيران وإسرائيل، منذ أن اتهمت طهران تل أبيب بالوقوف وراء اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في نوفمبر الماضي، وبعد أن شنت إسرائيل ضربات جوية على مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا.