أخبار العالمأهم الأخبارالأخبار

أوكرانيا… كييف تتقدم في كورسك وتسيطر على 100 بلدة

أعلن قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي أن قوات كييف ما زالت تتقدم في منطقة كورسك الروسية، وإنها سيطرت على مائة بلدة وحوالي ألف وثلاثمئة كيلومتر مربّع في هذه المنطقة منذ بدء توغلها فيها قبل ثلاثة أسابيع

أعلن قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي أن قوات كييف ما زالت تتقدم في منطقة كورسك الروسية، وإنها سيطرت على مائة بلدة وحوالي ألف وثلاثمئة كيلومتر مربّع في هذه المنطقة منذ بدء توغلها فيها قبل ثلاثة أسابيع، لكنه حذر من أن موسكو تعزز قواتها على جبهة بوكروفسك الشرقية حيث تتقدم القوات الروسية، بحسب «رويترز».

وقال سيرسكي خلال منتدى في كييف «حتى اللحظة، سيطرنا على 1294 كلم مربعا من الأراضي ومئة بلدة… وتم أسر 594 عنصرا من القوات المسلّحة الروسية في هذه المنطقة.

وأضاف الجنرال في تصريحات عبر رابط فيديو بثها التلفزيون، إن روسيا تحاول تعطيل خطوط إمداد أوكرانيا إلى جبهة بوكروفسك. ووصف الوضع العام هناك بأنه صعب.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت، أن قوّاتها سيطرت على قرية أخرى في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا تقع قرب مدينة بوكروفسك التي تعد مركزاً لوجيستياً مهمّاً.

وشنت القوات الروسية، هجوماً صاروخياً واسعاً ومتزامناً على عدد من المدن الأوكرانية، استهدف منشآت البنى التحتية ومحطات تزويد الطاقة ومراكز تجميع ونقل العتاد العسكري.

وعُدّ الهجوم هو الأعنف منذ اندلاع الحرب في فبراير (شباط) 2022، وتزامن مع هجمات مركزة شنتها قاذفات استراتيجية روسية على مواقع تجمع القوات الأوكرانية في مناطق كورسك ومحيطها داخل الأراضي الروسية.

في غضون ذلك، تباينت المعطيات التي قدّمها الطرفان الروسي والأوكراني حول الوضع الميداني. وفي مقابل تأكيد كييف أن قواتها أحرزت تقدماً جديداً في المنطقة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية صدّ هجمات جديدة، وقالت إنها أجبرت الأوكرانيين على التراجع في مواقع عدة.

فيما تصدرت المخاوف من تدهور الوضع، حول محطة كورسك النووية، خلال جولة ميدانية قام بها رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى المنطقة، التي يشهد محيطها معارك ضارية منذ 3 أسابيع بعد نجاح القوات الأوكرانية في بسط السيطرة على عشرات البلدات.

وسيطر ملف الأمن النووي على الزيارة الأولى من نوعها، لمسؤول في الوكالة الدولية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا. في حين تواصلت الأعمال القتالية على بعد أقل من 50 كيلومتراً من المحطة. وقال غروسي، عقب زيارته محطة كورسك للطاقة النووية، إن «هناك خطر وقوع حادث نووي في منطقة كورسك».

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى