“#أنقذوا_أسرى_الأحواز”.. صرخة وطنية لانقاذ الأحوزيين من الموت في سجون الاحتلال

دشن نشطاء أحوزيين على موقاع التوصال الاجتماعي حملة وطنية احوازية تحت عنوان “#أنقذوا_أسرى_الأحواز” لإنقاذ الأسرى الأحوازيين المعتقلين في سجون الاحتلال الفارسي، تحت التعذيب ويواجهونالموت في معتقلات مليشيات خامنئي.
الحملة تهدف لإنقاذ الأسرى الأحوازيين المعتقلين في سجون الاحتلال الفارسي من الموت،و ايصال صوت عائلات الأسرى الأحوازيين إلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية من أجل التحرك للدفاع عن الأسرى وتحريرهم من سجون الاحتلال.

آلاف الأسرى الأحوازيين يقبعون في سجون الاحتلال الفارسي ويتعرضون لأبشع التعذيب الجسدي والنفسي أيضًا هناك اعتقالات واختطاف لمواطنين أحوازيين تجري سرًّا على يد ميليشيات الاحتلال الفارسي.

وأوضحت تقارير عديدة عن احتجاجات واسعة النطاق من قبل المتظاهرين ، ولكن لم يتم الإعلان عن أرقام دقيقة، وتشير التقديرات إلى انه تم اعتقال أكثر من 2000 شخص خلال الاحتجاجات في الأحواز.
وبحسب مركز حقوق الإنسان، يتعرض معتقلو الأحواز للتعذيب بطرق مختلفة في معتقلات الحرس الثوري الإرهابية، حيث يتم أخذ المعتقلين من أبناء الشعب العربي الأحوازي إلى مكان لا يستطيعون فيه التمييز بين الليل والنهار.
وهؤلاء المعتقلون ينقلون إلى مكان مجهول في معلومات تفيد بأنه بحسب المعتقلين، في هذا المكان يقوم المحققون والمعذبون بتغطية وجوههم لإشاعة الخوف والذعر بين المعتقلين”.
و يقوم القائمون بالتعذيب بضرب المعتقلين بأجهزة مختلفة ، بما في ذلك العصى والمواسير الحديدية. “طوال هذا الوقت ، كان المعتقل معصوب العينين حتى لا يرى وجوه معذبيه والمحققين”.
وبعد الاستجواب يتم نقلهم إلى غرفة مظلمة حيث لا يوجد ضوء ويقضي السجين ليل نهار في الظلام الدامس”.
والمعتقل يحتجز في هذا المكان لفترة من أجل التعذيب النفسي ثم يتم إرساله إلى عنابر السجنن كما يحرم السجين من وسائل الاتصال خارج السجن ومع أسرته حتى يتم نقله إلى العنبر.
وبحسب حقوقية، فإن نحو 30 معتقلا في سجن شيبان بالأحواز، اصيبو بفيروس كورونا، وحالتهم خطرة، وسط تعمد من الاحتلال الفارسي بمنع وصول الادوية، إلى المعتقلين، بما يشكل عملية تصفية جسدية.
وشددت منظمة حقوق الانسان في الأحواز في البيان على ضرورة “فصل السجناء على اساس الجريمة” ونددت بما وصفته “بالسلوك غير الانساني” ودعت الى معايير مثل “مبدأ الفصل بين السجناء على اساس الجريمة”.
ودعا البيان المنظمات الدولية والمبعوث الخاص لحقوق الإنسان إلى إدانة المضايقات المنهجية للسجناء السياسيين وحث السلطات المعنية في طهران على احترام حقوق السجناء.