أخبار الأحوازأهم الأخبار

أمير المعاوي: 13 عاماً من السجن دون إجازة

كشفت مصادر حقوقية أن ، السجين السياسي الأحوازي أمير المعاوي، قد قضى أكثر من 13 عاماً في سجن بابل دون أن يحصل على يوم عطلة واحد.

وفي أبريل 2011تم اعتقال أمير المعاوي مع خمسة آخرين، هم علي حيدريان، عباس حيدريان، ناصر الحيدري، عباس الحيدري، وعلي الشريفي، من قبل إدارة استخبارات الاحتلال الإيراني في مدينة عبادان. بعد اعتقالهم، تم نقلهم إلى مركز احتجاز استخبارات الاحتلال في الأحواز العاصمة حيث تعرضوا للتعذيب الشديد لمدة ثلاثة أشهر.

بعد التعذيب، تم نقلهم إلى سجن كارون. ومع ذلك، في نهاية  2011، صدر حكم بالسجن لمدة 35 عاماً ضد أمير المعاوي من قبل الفرع الرابع لمحكمة الثورة التابعة للاحتلال في الأحواز بتهمة الإكراه (المواد 279-285 من قانون العقوبات). تم لاحقاً تخفيف الحكم إلى 25 عاماً.

بالإضافة إلى ذلك، حكم على الآخرين في القضية بالسجن 15 عاماً بسجن سارير  ونهو سجن خارج دولة الأحواز العربية المحتلة، بينما حكم على بعض المتهمين بالإعدام.

وتم تأكيد هذه الأحكام من قبل المحكمة العليا في أواخر عام 2011، وتم نقل المحكومين بالإعدام إلى مكان غير معلوم، مع وجود تقارير متضاربة حول تنفيذ حكم الإعدام.

وفي فبراير 2019، تم ترحيل أمير المعاوي إلى سجن بابل ليقضي بقية عقوبته، ولا يزال محتجزاً في هذا السجن حتى لحظة كتابة هذا التقرير.

على الرغم من مرور 13 عاماً، لم يحصل أمير المعاوي على أي إجازة خلال فترة سجنه، مما يثير تساؤلات حول ظروف سجنه وممارسات حقوق الإنسان في السجون.

ويُثير التعذيب الذي تعرض له أمير المعاوي وزملاؤه قضايا حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك استخدام التعذيب كوسيلة للحصول على اعترافات.

تواصل منظمات حقوق الإنسان الدعوة إلى تحسين ظروف السجون وضمان حقوق السجناء، بما في ذلك الحصول على إجازات دورية ومعاملة إنسانية.

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى