أمريكا وبريطانيا يستعدان لتصنيف الحوثي منظمة إرهابية
ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن الولايات المتحدة وبريطانيا يستعدان لتصنيف ميليشيا الحوثي ، ذراع إيران في اليمن، منظمة إرهابية، بعد بشن هجمات على السفن التجارية العابرة عبر قناة السويس تبرر إعادة تصنيف الجماعة.
وبحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية، فإن الولايات المتحدة وبريطانيا ترى أن تهديدات الحوثي بشن هجمات على السفن التجارية العابرة عبر قناة السويس تبرر إعادة تصنيف الجماعة.
كما كشفت الصحيفة عن معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة مستعدة لشن هجوم على المواقع العسكرية للحوثيين في صنعاء وما حولها، بالإضافة إلى غرفة عمليات الموانئ، ما لم يتم إطلاق سراح السفينة جالاكسي ليدر التي تم الاستيلاء عليها يوم الأحد.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت في وقت سابق أنها ستستهدف السفن التجارية العابرة عبر القناة إذا لم تتوقف دول الخليج عن دعم الحكومة الشرعية في اليمن.
وتمثل قناة السويس شريانا حيويا للتجارة العالمية، حيث تمر عبرها حوالي 10% من التجارة العالمية. وتبلغ قيمة السلع التي تمر عبر القناة سنويا حوالي 900 مليار دولار.
وإذا ما تحققت تهديدات الحوثي، فإن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع مخاطر المرور عبر القناة، مما سيؤثر سلبا على التجارة العالمية.
وكانت الولايات المتحدة قد صنفت الحوثي منظمة إرهابية في عام 2021، إلا أن الحكومة البريطانية سحبت هذا التصنيف في عام 2022.
وبحسب “الجارديان”، فإن الولايات المتحدة وبريطانيا تأملان في أن يؤدي إعادة تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية إلى زيادة الضغط عليها ودفعها إلى وقف هجماتها على السفن التجارية.
والثلاثاء 21 نوفمبر 2023، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، للصحفيين،، إن قيام الحوثيين باختطاف سفينة في البحر الأحمر يعد “انتهاكا واضحا للقوانين الدولية”، مضيفا أن الحوثيين شريك إيران تمثل انتهاكا واضحا للقوانين الدولية.
وقال كيربي: “في ضوء استهداف الحوثيين الأخير للمدنيين، والآن قرصنة سفينة في المياه الدولية، بدأنا مراجعة التصنيفات الإرهابية المحتملة وسنكون كذلك”. النظر في خيارات أخرى مع حلفائنا وشركائنا أيضا.
وقام الحوثيون، بدعم من طهران، الذين حاولوا شن هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل منذ بداية حرب غزة، باختطاف سفينة مملوكة لبريطانيا في البحر الأحمر هذا الأسبوع كانت في حوزة اليابان.