أشرف ريفي يطالب بنزع سلاح ميليشيات حزب الله الإرهابي
طالب وزير الداخلية اللبناني السابق اللواء أشرف ريفي، بنزع سلاح ميليشيات حزب الله الارهابي، بعد اشتبكات الكحالة قرب بيروت مساء الأربعاء
ودارت اشتباكات بين عناصر من ميليشيا حزب الله الإرهابية وعدد من سكّان بلدة الكحالة ذات الأغلبية المسيحية، بعدما أنقلبت شاحنة تابعة للحزب كانت تحظى بحماية مسلحة.
وقال ريفي “سلاح حزب الله الميليشياوي بات الخطر الأول على السلم الأهلي والإستقرار”، مضيفا” كل التضامن مع الكحالة وأهلها، والرحمة للشهيد فادي بجاني الذي سقط في مواجهة سلاح الغدر، وندعو إلى التضامن الوطني في مواجهة هذا السلاح وهذا المشروع المدمّر”.
وتابع وزير الداخلية اللبناني السابق “متضامنون، مسلمين ومسيحيين، وسنقاوم الإحتلال الإيراني، أُطمئِن اللبنانيين وأهالي الشهداء أن الحقيقة باتت معروفة والعدالة آتية مهما طال الزمن”.
وأضاف ” اذا اضُطرَّ الامر لتحقيقٍ دولي، أضع خبرتي وإمكانياتي بتصرف هذه القضية الوطنية”.
كما استنكرت كتلة “تجدد” اللبنانية، ما حصل في الكحالة حيث تسببت شاحنة محمّلة بالسلاح الميليشياوي تابعة لحزب الله بسقوط الشهيد فادي بجاني من البلدة.
واعتبرت كتلة “تجدد” أن مرور السلاح الغير شرعي والمتفلت، في البلدات اللبنانية الآمنة وممارسة أسلوب الاستقواء هو استمرارٌ للغلَبة والتحدي وانتهاك سيادة الدولة والقانون.
ودانت كتلة “تجدد” بيان حزب الله الذي اتهم زوراً بعض أهالي الكحالة بالميليشيات، ودعت الحكومة الصامتة، والأجهزة المعنيّة إلى أن تمارس دورها ولو لمرةٍ واحدة في فرض سلطة الدولة، التي ينتهكها حزب الله، مبديةً التضامن الكامل مع أهالي الكحالة، ومع كل بلدة لبنانية ومنطقة تنتفض دفاعاً عن الدولة في مواجهة السلاح الميليشياوي، وداعيةً المؤسسة العسكرية إلى أن تلعب الدور المطلوب في حماية السلم الأهلي والإستقرار.
