أسبوع سادس من الاحتجاجات: عمال النفط في الأحواز يصعدون مطالبهم
تستمر احتجاجات عمال مصافي التكرير في جنوب الأحواز للأسبوع السادس على التوالي، حيث نظم العمال مسيرة يوم الثلاثاء 20 سبتمبر بمشاركة عمال من شركات المقاولات التابعة للمصافي الأولى والثالثة والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة.
وقد أقيمت المسيرة في مصافي غاز جنوب بارس جنوب الأحواز، حيث يطالب العمال بتحسين أوضاعهم العملية والمعيشية.
من أبرز مطالب العمال المحتجين “القضاء التام على الشركات المتعاقدة”، وحق التجمع والاحتجاج دون مضايقات، بالإضافة إلى العودة الفورية لزملائهم الذين تم فصلهم من العمل، مثل “حجة رضائي من جنوب بارس وياسر أحمدي نجاد من شركة الحفر الوطنية”.
كما يطالب العمال بتنفيذ الاتفاقيات السابقة التي تتعلق بحقوقهم، مثل “حق الإجازة ودفع رسوم المعسكر” التي تم تعديلها بشكل أحادي من قبل بعض المسؤولين في المجمع. ويؤكد المحتجون على ضرورة التنفيذ الصحيح لخطة تصنيف الوظائف، وضمان نظام دفع عادل يتساوى فيه العمال الرسميون والمتعاقدون، بما يتماشى مع الاتفاقيات السابقة مع وزارة النفط. كما تشمل مطالبهم “تنفيذ خطة التصنيف الوظيفي للسائقين الذين لا يملكون سيارات مستأجرة، وتنظيم حركة المرور وتوفير الأمن الوظيفي لهم”.
إضافة إلى ذلك، يطالب العمال بتطبيق نظام عمل غير تمييزي للموظفين الإداريين والموظفين المعاونين، بحيث يعملون لمدة 14 يومًا تليها 14 يومًا من الراحة. ويطالبون كذلك بالتعديل الكامل لقرار الأجور غير العادل الصادر عن مجلس العمل الأعلى. ويؤكد المحتجون أن إضراباتهم ستستمر حتى تتحقق جميع مطالبهم.
يشدد المحتجون على أن “تصفية المقاولين مطلب وطني لعمال النفط”، مشيرين إلى أن الظروف الصعبة التي يعملون فيها، مثل العمل في فصل الصيف الحار وسوء نوعية الغذاء والمخيمات ورداءة مستوى الصحة في بيئات العمل والمعيشة، هي معاناة مشتركة لجميع العمال.
وفي السنوات الماضية، شهدت الأحواز احتجاجات متكررة من قبل العمال في مختلف المناطق، حيث نفذوا إضرابات احتجاجًا على ظروفهم المعيشية الصعبة.