أزمة نقص المعلمين تهدد العملية التعليمية في الأحواز
الأحواز ،كشفت مصادر موثوقة في مديرية التربية والتعليم بالأحواز عن نقص حاد في عدد المعلمين، مما يهدد بتعطيل العملية التعليمية في المدارس. وأكدت المصادر أن هذا النقص الخطير يفرض تحديات كبيرة على العملية التعليمية، حيث يتم اللجوء إلى أي وسيلة لملء الفصول الدراسية، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم.
وأشارت المصادر إلى أن الأحواز، على عكس مناطق أخرى في جغرافية ما تسمى إيران، تعاني من نقص حاد في الموارد البشرية، خاصة في قطاع التعليم. ورغم ذلك، فإن سلطات الاحتلال الإيراني تركز على جودة المعلمين وتمكينهم في مناطق أخرى، بينما تتجاهل أزمة نقص المعلمين في الأحواز.
وأوضحت المصادر أن الظروف الجغرافية والمناخية القاسية في الأحواز تدفع الكثير من المعلمين ذوي الخبرة إلى طلب النقل إلى مناطق أخرى، خاصة وأن سلطات الاحتلال الإيراني تتعنت في تعيين مدرسين أحوازيين في مدارس الأحواز.
وأضافت المصادر أن سياسة التمييز في التعليم، والتي تتجلى في إنشاء مدارس خاصة للموهوبين والمدارس النموذجية، تؤدي إلى تفاقم الأزمة، حيث يتم حرمان غالبية الطلاب من التعليم الجيد.