
أحمد الصقوري في خطر الموت: تحذيرات من تدهور صحته في سجن شيبان
حذرت مصادر حقوقية، من تدهور الحالة الصحية للسجين السياسي الأحوازي أحمد الصقوري المحتجز في سجن شيبان التابع للاختلال الإيراني بمدينة الأحواز العاصمة، وما يشكل خطرا على حياته، مطالبين بسرعة تقديم الرعاية الصحية له.
تدهور الحالة الصحية:
بحسب ناشطين حقوقيين في مجال حقوق الإنسان، فإن أحمد الصقوري “25 عاما” يعاني من حالة صحية متدهورة منذ عام، حيث يعاني من نقص في الرعاية الطبية المناسبة داخل السجن.
أفاد مصدر مطلع أن “الحالة الصحية للصقوري تتدهور بسبب نقص الرعاية الطبية وظروف السجن غير الملائمة”.
وعلى الرغم من مطالبات عديدة لتحسين وضعه الطبي، فإنه لم يتلق العلاج اللازم لحالته، مما يهدد حياته بشكل كبير.
النشاطات الثقافية:
قبل اعتقاله، كان أحمد الصقوري نشطا في مجتمعه، حيث كان يشارك في الأنشطة الثقافية والمهرجانات والاحتفالات الدينية والوطنية.
وعلى الرغم من ذلك، تم قمع نشاطاته من قبل النظام، وهو ما أدى إلى اعتقاله والحكم عليه بالسجن. هذه الأنشطة كانت تساهم في تعزيز الهوية الثقافية والروح الوطنية للمجتمع العربي في الأحواز، وهو ما يعتبر تهديدا للنظام الذي يراقب عن كثب أي شكل من أشكال المعارضة.
قلق حقوق الإنسان:
أعرب ناشطون حقوقيون أحوازيون عن قلقهم العميق إزاء الوضع الصحي المتدهور لأحمد الصقوري، مشيرين إلى أن ظروف السجن القاسية ونقص الرعاية الطبية تشكل تهديدا حقيقيا لحياته.
وقد طالبوا مرارا وتكرارا بإطلاق سراحه وتحسين أوضاع السجناء السياسيين في منطقة الأحواز، كما دعوا المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية حقوق هؤلاء السجناء وضمان الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
خلفية السجين:
أحمد الصقوري، وهو نجل السجين السياسي حامد الصقوري، ينحدر من قرية علوي في قضاء الثورة بالأحواز.
وتم الحكم علي أحمد الصقوري بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة الدعاية ضد النظام والانتماء إلى جماعات مناهضة للنظام الإيراني. ومنذ اعتقاله، تعرض أحمد لظروف صعبة في سجن شيبان، حيث يعاني من الاكتظاظ والظروف غير الإنسانية، مما أثر بشكل كبير على صحته الجسدية والنفسية.