أحكام قاسية ضد ثلاث معتقلين بسبب حرق صورة خامنئي
كتب:إيثار السيد
لاتتوقف سلطات الاحتلال الإجرامية من ممارسة القتل والتنكيل بمعارضيها ،حيث شنت موجة من الإعدامات في السجون الفارسية خلال الأيام الماضية.
وحكمت محكمة ثورة دزفول على رعد حمداني وقصي خسرجي وسجاد دبات ، وهم ثلاثة معتقلين في احتجاجات نوفمبر ، بالسجن 40 عاما.
وأكدت مصادر أن هؤلاء المواطنون محتجزون حاليا في سجن مسجد سليمان دون التقيد بمبدأ الفصل بين الجرائم،حيث تم إتهامهم بإشعال النار في صورة مرشد الاحتلال الفارسى على خامنئي.
كما حكم على الجهاز الإخباري لجمعية نشطاء حقوق الإنسان الفارسية ، رعد حمداني وقصي خسرجي وسجاد دبات ، بالسجن ثلاثة من معتقلي احتجاجات نوفمبر، حيث وجهت إلى رعد حمداني تهمة المحاربة بإضرام النار في محطة وقود وصورة علي خامنئي ، وحكم عليه بالسجن 20 عاما وقصي خسرجي وسجاد ضوبات .
و حكمت سلطات الاحتلال الفارسى بالإعدام على السجين السياسي علي مطيري،فى وقت سابق من سكان مدينة الأحواز الشمالية ، مع سجينين آخرين.
وجاء ذلك بعد أن تم تعذيبه وإجباره على الاعتراف بقتل اثنين من مليشيا الباسيج. بناءً على هذا الاعتراف القسري .
وقالت مصادر إن حكم الإعدام الصادر بحق علي المطيري قد أيدته المحكمة العليا.
و نُقل المطيرى من سجن شيبان في الأحواز إلى مكان مجهول، واستهدفت الشرطة علي مطيري قبل أن يتم القبض عليه وإصابته في جانبه وساقيه،كما احتجزته قوات الأمن بعد نقله إلى المستشفى. وقيل إنه تعرض للتعذيب أثناء حرمانه من الاتصال بمحام واعترف بقتل إثنين من أفراد الباسيج.
كان أحد نزلاء علي مطيري قد أخبر عملاء وزارة المخابرات وقت اعترافه: “ليس لدي ما أخسره ، ماذا أكتب وأين أوقع لإعدامي؟”.
و هناك مؤشرات أن هناك عدد كبير في الضحايا فى انتظار طابور الإعدام التى اعتادت عليه السلطات الإجرامية.
وأفادت مصادر لموقع دولة الأحواز العربية المحتلة” أعدمت مليشيا خامنئي الإجرامية ما لا يقل عن 12 سجينًا في زاهدان وقم وبروجرد وساقز وجوهرداشت وكرج.
وأضافت المصادر أن هناك عدد من الإعدامات فى الأحواز في الأسبوع الرابع من الشهرالجاري .