يحرض على الكويت.. باقري: نفوذ طهران من العراق إلى ليبيا والجزائر ودول عربية دعمتنا في مواجه صدام حسين
كشف علي باقري، وكيل وزير الخارجية دولة الاحتلال الإيراني للشؤون السياسية، عن مخططات طهران للسيطرة على الدول العربية، قائلا إن نفوذ طهران تجاوز دول غرب آسيا ووسعت تأثيرها في العديد من الدول العربية، من العراق شرقا إلى الجزائر وليبيا في أفريقيا، مشيرًا إلى أن لديهم نفوذًا قويًا في الدول العربية.
كما حرض المسؤول الفارسي، المليشيات والقوى السياسية العراقية الموالية لطهران على الكويت مطالبا بإثارة اللازمات مع الكويت.
خدمات أنظمة عربية لطهران
وكشف باقري عن ما اسماهم بأصدقاء طهران في الدول العربية مثلاً ليبيا و سوريا دعم طهران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، إبان حكم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
وأوضح أن الرئيس السوري السابق حافظ أسد أرسل الجيش العربي السوري إلى إيران لقتال الجيش العراقي , أما الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي فدعم طهران بالمال والسلاح واشترى صفقات سلاح كبيرة وأرسلها مجاناً إلى طهران، والجزائر دولة حليفة لطهران، وهم أبرز حلفاء طهران في الدول العربية، وهم أهم وأوفي من الشيعة الذين يناصبون العداء والكراهية لطهران.
السيطرة على الدول العربية
كما كشف باقري عن سيطرة طهران على الدول العربية قائل “هناك دول عربية غيرها نسيطر عليها سيطرة تامة ولم نطلب منهم أن يصبحوا شيعة لأن هذا لايهمنا سواء أنت تحب أو تكره علي بن ابي طالب هذا لايفيد الجمهورية الإسلامية بشيء”
وأكد باقري أن هدف طهران أعظم من ترويج التشيع، مشيرًا إلى أنهم يحاولون تعزيز وجود نفوذ سياسي لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول العربية.
الولا ء الديني ليس وحده
ولفت باقري إلى أن الولاء الديني ليس العامل الوحيد الذي يحدد علاقات طهران بالدول قائلا ” نحن أصدقائنا هندوس و بوذيين و مسيحيين وحتى يهود لم نتحدث معهم ب أمور دينية لأننا دولة سياسية وتعاملنا سياسي بحت معهم”.
شيعة ذي قار والعداء لطهران
وأبدى باقري قلقه من العداء والكراهية لدى شيعة “ذي قار” العراقية-محافظة ذي قار هي إحدى المحافظات العراقية وسُميت نسبة لمعركة ذي قار الشهيرة بين الفرس والعرب قبل الإسلام التي وقعت فيها- وهي محافظة شيعية في جنوب العراق تسكنها قبائل عربية شيعية 100% هؤلاء العداء والكراهية لنظام الملالي، قائلا” يكرهون قادة الجمهورية الاسلامية الإمام الخميني والإمام الخامنئي وقاسم سليماني وشاهدناهم في تظاهرات تشرين – تظاهرات عراقية خرجت في أكتوبر 2019 ضد الحكومة العراقية وتندد بإيران كيف أحرقوا اعلامنا وصورنا ودعسوها بأحذيتهم ماذا نستفاد من هؤلاء وهم عرب شيعة ؟ بينما لدينا أصدقاء عرب سنة يعملون ضمن خط الجمهورية الإسلامية في تكريت والفلوجة والموصل وهؤلاء أفضل لنا من مليون شيعي في الناصرية”.
كما حث وكيل وزير الخارجية دولة الاحتلال الإيراني النخب والكفاءات التي اجتمع معها في النجف على دعم ومساندة ما أسماه مشروع نصرة الشعوب المضطهدة الذي تقوده طهران ضد دول الإستكبار العالمي، في إشارة إلى محاولة لابقاء سيطرة طهران على الدول العربية.
التحريض على الكويت
كما حرض المسؤول الفارسي ، العراق على دولة الكويت مطالبا الحكومة العراقية المقربة من طهران، ومليشيات الحشد الشعبي التابعة لإيران، أن تأخذ بغداد حقها من حقل الدرة ( حقل الدرة حقل كويتي سعودي مشترك تزعم طهران أن لها جزء منه) وأن يبسط نفوذه على خور عبدالله (هو خور يقع في شمال الخليج العربي ما بين جزيرتي بوبيان ووربة الكويتيتين وشبه جزيرة الفاو العراقية) وعليه تنازع بين الكويت والعراق.