
ويتكوف: على إيران تفكيك برنامجها النووي والانضمام للمجتمع الدولي
شدد ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن الولايات المتحدة ترفض بقاء أي شكل من أشكال التخصيب النووي داخل إيران. وقال ويتكوف: “لقد أوضحنا موقفنا: لا ينبغي لإيران أن تمتلك قنبلة. وقالوا أيضا إنهم لا يريدون امتلاك القنابل”.
وأكد ويتكوف، عشية الجولة الرابعة من المفاوضات مع إيران، أن هذا الموقف يتطلب من إيران اتخاذ خطوات حاسمة تشمل تفكيك جميع منشآت التخصيب، التخلي عن أجهزة الطرد المركزي، تخفيف الوقود الحالي ونقله إلى الخارج، وحصر نشاطها النووي في الأطر المدنية فقط، مشيرا إلى أن نموذج محطة بوشهر للطاقة النووية يعد مقبولا.
وصرح ويتكوف بأن للولايات المتحدة “خطا أحمر واضحا” في هذه القضية، وهو رفض بقاء أي برنامج للتخصيب داخل إيران، مشددا على ضرورة الإغلاق الكامل لمنشآت نطنز، فوردو، وأصفهان.
وأشار إلى أن إيران، مقارنة بفترة مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) خلال إدارة أوباما، أصبحت في وضع أضعف، ما يبرر – حسب قوله – الحاجة إلى اتفاق جديد أكثر صرامة. وأضاف: “لن نقبل باتفاق يرفع العقوبات مقابل التزامات مؤقتة من جانب إيران”.
وحذر ويتكوف من أن “اختبار ترامب سيكون خطأ كبيرا لإيران”، مؤكدا أن واشنطن ستنسحب من المفاوضات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قوي يحمي مصالحها ويمنع إيران من امتلاك القدرة على تطوير سلاح نووي.
كما أشار إلى أن النقاشات المستقبلية قد تتوسع لتشمل القضايا الثقافية والاقتصادية، وكذلك دعم إيران للجماعات الإقليمية مثل حماس، حزب الله، والحوثيين، إلا أن التركيز في الوقت الراهن ينصب بالكامل على القضية النووية.
وختم ويتكوف بالقول: “نريد أن تنضم إيران إلى المجتمع الدولي”. وأوضح أن الشعب الإيراني “ذكي وقادر”، لكنه شدد على أنه لا يمكن أن تكون إيران دولة طبيعية بينما تستمر في استفزاز جيرانها إقليميا.