أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

وفاة المرضى وهروب الأطباء.. أزمة إدارة تهدد مستشفى سينا الأحواز 

موتى المرضى وهروب الأطباء.. أزمة إدارة تهدد مستشفى سينا الأحواز

يعاني مستشفى سينا الأحواز من أزمة منذ فترة بسبب الإدارة الإشكالية للدكتور أحمد مشكورنيا، وقد غادر معظم الأطباء المستشفى في ظل الإدرة السيئة.

إدارة مستشفى سينا الأحواز السيئة أدت إلى نقص حاد في الأطباء بحيث لا يوجد في هذا المستشفى سوى جراح عام واحد، جراح عظام، وطبيب مسالك بولية شبه نشيط، ونفس المشكلة موجودة في باقي المجموعات، ومرضى الأقسام الداخلية والمعدية والنفسية العصبية والأطفال لديهم مشاكل كثيرة، ولا يوجد طبيب طب طوارئ في قسم الطوارئ هذا المستشفى لا يوجد بالمستشفى فريق إنعاش القلب .

عدم وجود أطباء ادى إلى ارتفاع حالة الوفيات من قبل المرضى، عادةً ما يكون جراح أعصاب واحد فقط مسؤولاً عن جميع الأقسام بما في ذلك غرفة الطوارئ ووحدة العناية المركزة والعيادة وغرفة العمليات، وغيرها من الأقسام، ولهذا السبب تسجل كل يوم وفاة مرضى في حالة حرجة في العناية المركزة وغرفة الطوارئ.

وبسبب غياب الطبيب في النوبتين المسائية والليلية، عانى الكثير من المرضى وماتوا.

ومن أسباب مغادرة الأطباء عدم الدفع من قبل المستشفى، ومشاكل في وثائق التأمين، وضعف الفريق الإداري، وغياب رئيس المستشفى خلال ساعات العمل.

ولأنه ينشط في مستشفيات أخرى فهو عادة لا يتواجد في مستشفى سيناء ويضيع كل وقته في العيادة والمستشفيات الأخرى.

وتسخدم إدارة مستشفى سينا الأحواز السيئة الشتائم والتهديدات في التعامل مع الموظفين والأطباء.

 

كما ينتشر الفساد المالي في المستشفى حاد جداً، بحيث يتقاضى المسؤولون الإداريون والتمريضيون أكثر من 23 مليون علاوة شهرية بالإضافة إلى رواتبهم، أما الموظفين فيتقاضون أقل من مليون، ونسبة من العمل الإضافي للموظفين هي يتم خصمها شهريا بسبب عدم وجود المال. العمل الإضافي القسري بسبب نقص القوى العاملة أمر طبيعي.

بسبب المعاملة القاسية من إدارة المستشفى والمسؤولين العملاء، لا أحد يريد العمل في هذا المستشفى وجميع العاملين يغادرون هذا المكان، مسؤولو التمريض والأقسام يهددون الموظفين علناً بقضايا سياسية وأمنية وفي بعض الحالات وبسبب عصيان الموظفين للأوامر غير القانونية، تم توبيخهم وتهديدهم وإهانتهم وإحالتهم إلى التفتيش والأمن، وفي بعض الأحيان تم فصلهم من العمل، كما تم فصل العديد من الموظفين لكونهم من السنة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى