وزير الخارجية الأمريكي يعلن عن مكافأة ضخمة لمن يقبض على قادة طالبان

هدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بوضع مكافأة أكبر من تلك التي تم تقديمها لأسامة بن لادن، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، مقابل القبض على كبار قادة حكومة طالبانن وذلك بعد احتجاز الحركة مواطنين أمريكيين.

كتب ماركو روبيو في منشور على شبكة التواصل الاجتماعى “إكس”أنه قد يكون هناك مواطنون أمريكيون في أسر طالبان أكثر مما تم الإبلاغ عنه سابقًا: “إذا كان هذا صحيحًا، فعلينا أن نتحرك بسرعة ووضعوا مكافأة كبيرة جداً لقادتهم، حتى أكبر من مكافأة بن لادن.

بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية، عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أو مقتله. وسمح الكونجرس لاحقًا لوزير الخارجية بزيادة هذه الجائزة إلى 50 مليون دولار.

ويقال إن أحداً لم يحصل على هذه الجائزة عن بن لادن الذي قتل في عملية عسكرية أمريكية في باكستان.

ويأتي تهديد وزير الخارجية الأمريكي الجديد بعد أيام قليلة من تبادل حكومة طالبان والولايات المتحدة عدة سجناء في واحدة من أحدث تصرفات إدارة بايدن.

وبموجب هذا الاتفاق، أطلقت طالبان سراح أشهر أميركي معتقل في أفغانستان، رايان كوربيت. تم القبض على السيد كوربيت، الذي كان يعيش مع عائلته في أفغانستان، في صيف العام الماضي.

كما تم إطلاق سراح ويليام ماكينتي، وهو أمريكي آخر لم تنشر عنه سوى معلومات قليلة.

من ناحية أخرى، أفرجت الولايات المتحدة عن خان محمد الذي كان يقضي حكما بالسجن مدى الحياة في أحد سجون ولاية كاليفورنيا. وأُدين بتهريب الهيروين والأفيون إلى الولايات المتحدة ومحاولة شراء صواريخ لقتل جنود أمريكيين في أفغانستان.

وكسر دونالد ترامب أحد المحظورات في ولايته الأولى، حيث تفاوض مباشرة مع طالبان، بل ووافق على سحب القوات الأمريكية وإنهاء أطول حرب أميركية مع الجماعة، التي كانت تعتبر آنذاك جماعة متمردة.