واشنطن تكشف تفاصيل شبكة استخبارات فارسية في أميركا

اتهم مسؤولون قضائيون في ولاية نيويورك الأميركية أربعة أشخاص ، من بينهم “عميل استخبارات فراسي” ، بالتخطيط لاختطاف كريستي علي نجاد ، الصحفية التي تنتقد نظام الملالي في الولايات المتحدة. كما تم القبض على امرأة فارسية في ولاية كاليفورنيا بتهمة التواطؤ في المؤامرة وتم الإفراج عنها بكفالة.

كشف ‏كبير الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول، عن أن النظام الإيراني يحتجز رهائن أميركيين ويحاول بنشاط خطف مواطن أمريكي من شوارع نيويورك؛ حيث تواجد 4 عملاء للاستخبارات الفراسية في ولاية نيويورك لاختطاف صحفية أمريكية تفضح جرائم طهران.

المؤامرة الفارسية كانت جزءًا من مؤامرة أكبر لاختطاف ثلاثة كنديين ومقيم بريطاني واحد.

وتضم لائحة الاتهام علي رضا شاهروغي فرحاني ومحمود خدين وكيا صادقي وأوميد نوري.

تم وصف علي رضا فرحاني ، وهو عميل استخبارات فارسي ، وثلاثة أعضاء آخرين في شبكة استخبارات فارسي، على أنه يعتقد أنهم موجودون في طهران.

كما وجهت إليهم تهمة التآمر لخرق العقوبات الأميركية ، والتآمر لارتكاب الاحتيال المصرفي وغسيل الأموال وغسيل الأموال.

لم يذكر البيان القضائي لنيويورك اسم مسيح علي نجاد ، لصحفية والناشطة الإيرانية المقيمة في نيويورك والتي أسست حركة لتشجيع النساء في بلدها الأمّ على خلع حجابهن، بدت في تغريدة على «تويتر» وكأنها تؤكد أن مؤامرة الخطف كانت تستهدفها.

وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان إنّ المتهمين الأربعة، وجميعهم رجال، سعوا منذ يونيو 2020 إلى خطف «كاتبة وصحافية فضحت انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل الحكومة الإيرانية».

ونقل البيان عن المدعية العامة، أودري ستروس، قولها إن المتهمين الأربعة خططوا «لاقتياد ضحيتهم بالقوة إلى إيران، حيث كان مصيرها سيكون، في أحسن الأحوال، مجهولاً».

ووفقًا للائحة الاتهام فقد لجأ المتهمون إلى الاستعانة بخدمات محقّقين خاصّين لرصد وتصوير ضحيتهم وأقاربها في مناسبات عدّة في عامي 2020 و2021.

وبحسب البيان فإن فارسية خامسة تدعى، نيلوفار بهادوريفار، وتقيم في كاليفورنيا وجهت إليها تهمة المشاركة في تمويل هذه المؤامرة.