أهم الأخبارتقارير

“نيويورك تايمز”: القراصنة التابعون لإيران يطورون قدراتهم من “تعطيل الأنظمة” إلى “التجسس”

 

تواجه الولايات المتحدة وحلفائها تحدياً كبيراً في التصدي للهجمات السيبرانية، حيث نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” ، تقرير عن تطور قدرات القراصنة بدولة الاحتلال الإيراني في مجال الهجمات الإلكترونية على الولايات المتحدة وحلفائها.

ووفقا للتقرير، فإن القراصنة الإيرانيين قد انتقلوا من مرحلة “تعطيل الأنظمة” إلى مرحلة “التجسس”، حيث يستخدمون برامج خبيثة لاختراق شبكات حساسة وجمع معلومات استخباراتية وسياسية وعسكرية، كما يستخدمون أساليب متطورة للتخفي والتمويه والتضليل لتجنب الكشف والرد.

ويستند التقرير إلي آراء مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وخبراء في مجال الأمن السيبراني، الذين أكدوا أن إيران تعزز قدراتها في هذا المجال بشكل مستمر، خصوصا بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في نوفمبر 2020، والذي يُعتقد أنه نفذ بواسطة عملية سرية إسرائيلية.

كما يشير التقرير إلى أن إيران تستفيد من التعاون مع حلفائها في المنطقة، مثل سوريا وحزب الله والحوثيين، لزيادة نطاق وتأثير هجماتها.

وذكر التقرير بعض الأمثلة على هجمات القراصنة بدولة الاحتلال الإيراني مثل:

– اختراق شبكة شركة “أوراسكوم” المصرية للاتصالات في سبتمبر 2023، والتي تدير شبكات هاتفية في عدة دول إفريقية، وسرقة بيانات عن آلاف المشتركين والموظفين.

– اختراق شبكة شركة “سولار ويندز” الأمريكية للبرمجيات في ديسمبر 2020، والتي تزود خدمات لأكثر من 18 ألف عميل حول العالم، بما في ذلك وزارات حكومية أمريكية وشركات كبرى، والحصول على سلطة التحكم في أجهزتهم.

– اختراق شبكة شركة “شابار” التابعة للحكومة الإيرانية في يوليو 2021، والتي تدير نظام المدفوعات الإلكترونية في إيران، وإحداث اضطرابات في عملها.

– اختراق شبكة شركة “سايبر بيت” الإسرائيلية للأمن السيبراني في أغسطس 2021، والتي تعمل على تطوير أنظمة للدفاع عن البنية التحتية الحيوية في إسرائيل، وسرقة معلومات حساسة عن عملائها ومشاريعها.

واختتم التقرير أن واشنطن وحلفائها يحتاجون إلى تعزيز قدراتهم في الكشف والرصد والاستجابة، وكذلك إلى تطوير استراتيجية مشتركة للردع والعقاب.

كما يشير التقرير إلى أن هذه الهجمات تزيد من التوترات في المنطقة، وتؤثر على مسار المفاوضات النووية بين إيران والقوى العالمية..

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى