نيكي هيلي تحذر من مؤامرة إيرانية تستهدف الانتخابات الأمريكية
حذرت نيكي هيلي، المرشحة الجمهورية السابقة للرئاسة الأمريكية، يوم الأحد من خطورة التدخلات الأجنبية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرة بشكل خاص إلى التهديدات الإيرانية التي واجهتها شخصياً خلال حملتها الانتخابية.
جاء ذلك خلال مقابلة لها على شبكة “سي بي إس”، حيث كشفت عن مؤامرة إيرانية لتوظيف قاتل مأجور على الأراضي الأمريكية لاستهدافها ضمن حملتها الرئاسية.
وأوضحت هيلي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) عقد اجتماعًا خاصًا معها لإبلاغها بتدخلات إيرانية تهدف إلى التأثير على الانتخابات من خلال استهدافها شخصياً، مؤكدة أن التدخلات الأجنبية في الانتخابات الأمريكية قد استمرت لفترة أطول مما ينبغي. كما دعت الأمريكيين إلى الاستيقاظ على حقيقة هذه التهديدات المستمرة.
وتطرقت هيلي أيضًا إلى التأثيرات الخارجية على محتوى شبكات التواصل الاجتماعي، معبرة عن قلقها من أن نسبة كبيرة من الرسائل المتعلقة بالانتخابات قد تكون ناتجة عن تفاعلات من جهات خارجية.
في السياق ذاته، نشر السيناتور الجمهوري تشاك غريسلي وثائق من FBI توضح أن أشخاصًا مدعومين من إيران سعوا لاغتيال شخصيات سياسية أمريكية بارزة، وذلك على خلفية مقتل قائد فيلق القدس الإرهابي قاسم سليماني.
ووفقًا للوثائق، كان من بين الأهداف المرشحة للاغتيال الرئيس الحالي جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، إلى جانب نيكي هيلي.
وكشف السيناتور غريسلي في بيان له أن التهديدات من قبل الجهات الإجرامية الإيرانية تُعد “عالية للغاية”، مؤكداً أن هؤلاء العملاء مصممون على إحداث الفوضى في الولايات المتحدة.
وقد تم توجيه اتهامات إلى مواطن باكستاني يُدعى آصف ميرشانت، بضلوعه في هذه المؤامرة، حيث كان مكلفًا بتنفيذ محاولة اغتيال مقابل 50 ألف دولار.
وتشير هذه التطورات إلى تصاعد حدة التهديدات الأجنبية تجاه الشخصيات السياسية الأمريكية، الأمر الذي يعزز من دعوات هيلي لاتخاذ مواقف أكثر حزمًا، خاصة تجاه إيران، والتأكيد على ضرورة حماية العملية الانتخابية من أي تدخلات خارجية.