نصرالله ينجو من تفجير استهدف الأجهزة اللاسلكية
نجى الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، من تفجير استهدف الأجهزة اللاسلكية التي تستخدم في الاتصالات. بينما أصيب ثلاثة من مرافقيه خلال العملية السيبرانية التي أدت إلى التفجير.
هزت انفجارات متتالية ومتزامنة لأجهزة اتصالات لاسلكية محمولة، تُستخدم من قبل عناصر حزب الله، عدة مناطق في لبنان، مما أدى إلى وقوع نحو 4000 مصاب و11قتلى غالبيتهم من عناصر حزب الله . وفي أعقاب هذه الأحداث، تكشفت تفاصيل جديدة حول الأجهزة المعروفة باسم “البيجر”.
وفقاً للتقارير، استهدفت العملية أجهزة اللاسلكي التي يعتمد عليها حزب الله في تنسيق العمليات والمعلومات. وقع التفجير في وقت كانت فيه الأجواء متوترة في لبنان ، مما يزيد من الشكوك حول الجهة التي قد تكون وراء هذا الهجوم.
على الرغم من نجاة حسن نصرالله ، أصيب ثلاثة من مرافقي الأمين العام لحزب الله بجروح متفاوتة. وقد تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين أن نصرالله نفسه لم يتعرض لأذى جسدي.
وأفاد مسؤول إسرائيلي سابق بأن أجهزة المخابرات الإسرائيلية خططت لاستخدام أجهزة “البيجر” المفخخة كضربة افتتاحية في حرب شاملة ضد حزب الله. وقد تمكنت إسرائيل من “زرعها” في صفوف الحزب كجزء من استراتيجية تهدف إلى شل حركة الحزب. ومع ذلك، فإن القلق بدأ يساور القادة الإسرائيليين من احتمال اكتشاف حزب الله لهذه الأجهزة.
وأكدت حصيلة غير نهائية أعلن عنها وزير الصحة اللبناني إصابة حوالي 4000شخص، بينهم السفير الإيراني في لبنان. كما سجلت الوفيات 11أشخاص، بينهم طفلة وسيدة ونجل النائب في حزب الله علي عمار.
كما تشير التقارير إلى أن نجل حسن فضل الله، أحد القادة السابقين في حزب الله، وأبناء عدد آخر من كبار أعضاء حزب الله، من بين القتلى في هذا الحادث.
ويعد جهاز “البيجر” عنصراً أساسياً في اتصالات الحزب، ويحمله آلاف من عناصره، وذكرت وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن مسؤول أمني لبناني كبير ومصدر مطلع آخر، أن الموساد، وكالة التجسس الإسرائيلية، وضعت كمية صغيرة من المواد المتفجرة في 5000 جهاز استدعاء تايواني طلبها حزب الله قبل أشهر