مشاجرة حادة بين ” رئيسي” و ” روحاني”
بينما يعصف الجوع والفقر بدولة الاحتلال الإيراني، بسبب ضيق الأحوال المعيشية على الشعب ونهب الأموال لصالح الجماعات الإرهابية فى العالم العربى بقيادة المدعو خامنئي، سلطت صحيفة “آسيا” الاقتصادية، الضوء علي المعركة الكلامية بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وسلفه حسن روحاني.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن “رئيسي وروحاني يتشاجران حول مَن افتتح مشاريع أكثر”.
وتابع التقرير “في حين يستمر الشباب والمتخصصون والمهرة في الهجرة من البلاد, حتى طلاب المدارس الصغار يبحثون عن مخرج للهروب من البلاد “.
وفى نفس السياق دعا نائب الرئيس الإيراني الأسبق محمد علي أبطحي، الرئيس إبراهيم رئيسي،مقاله بصحيفة “اعتماد” أن يتوقف عن ترديد ما يرسل إليه من بيانات وأرقام تتعارض مع الواقع على الأرض.
وأكد أبطحي أن ما يأتي على لسان الرئيس لا صلة له بالواقع، وأن المواطن في إيران لا يثق نهائيا بهذه التصريحات.
وبينما تنفق سلطات الاحتلال المليارات على المليشيات الطائفية ونشر الإرهاب والدمار والجهل بالمنطقة العربية، ينتشر الفقر والبطالة داخل البلاد.
و شهدت المحافظات والمدن الإيرانية ارتفاعاً كبيراً في جرائم السرقة خلال السنوات الأخيرة، إذ كشفت إحصاءات رسمية أن “سرقة الهواتف المحمولة” و”الدرجات النارية” تصل إلى العشرات يومياً في عاصمة الاحتلال طهران.
ولايخلو يوم من انتشار صور على مواقع التواصل الاجتماعى للشعب الفارسى وهو يأكل من القمامة أو يتسول ،وهذا مايثير غضب النشطاء .
ومعظم الأيام تعصف التظاهرات بالشارع الفارسى ، غضبا من البطالة وضيق المعيشة و تاخر الرواتب.