منظمات حقوقية تحذر من اغتيال صحي لسجناء السياسيين في سجون طهران 

أعربت عدد من المنظمات الحقوقية عن قلقها إزاء تدهور الحالة الصحية لعدد من السجناء السياسيين ورفض سلطات الاحتلال الفارسي تقديم العلاج الطبي لهؤلاء السجناء، واصفه بانه اغتيال صحي للمعارضين.

وأدانت المنظمات الحقوقية رفض مؤسسات الاحتلال الفارسي تقديم العلاج الطبي لسجناء في سجون طهران، مطالبة بسرعة التدخل لإنقاذ حياة المعارضين السياسيين.

وذكر وكالة مجموعة نشطاء حقوق الإنسان، أن الصحفية إلهه محمدي المعتقلة في سجن إيفين، محرومة من العلاج الطبي المناسب.

وذكرت وكالة أنباء هارانا الحقوقية، أن طبيب السجن وصف فحوصات لمحمدي، والتي رغم الاستعجال في إجرائها بسبب عرقلة المسؤولين، إلا أن ذلك لم يتحقق حتى الآن.

وقال سعيد بارسا، زوج إلهه محمدي، في هذا الصدد: لقد مر ما يقرب من شهرين منذ أن سجل طبيب سجن إيفين إرسال الطوارئ لإلها محمدي لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتيةن ورفض الطبيب المختص زيارة الإلهة.

إلهه محمدي صحفية ذهبت إلى مدينة سقز واعتقلت في طهران بتهمة الإبلاغ عن مراسم تشييع مهسى أميني في أكتوبر الماضي.

كما أعلنت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان في إيران أن عباس وحيديان شاهرودي، الكاتب والناشط المدني المسجون في سجن وكيل آباد في مشهد، محروم من الرعاية الطبية المناسبة رغم حالته البدنية.

وبحسب وكالة أنباء هارانا، قالت شهلا جهانبين، زوجة الناشط المدني: “زوجتي تعاني من عدوى وألم شديد وكدمات في باطن قدميها منذ بضعة أسابيع، مما جعل من الصعب عليها المشي”.

وأضافت “وعلى الرغم من نقله إلى مستشفى السجن واعترافه، إلا أنه يحتاج إلى فحص، إلا أنهم ما زالوا يرفضون نقله إلى المستشفى والعلاج المتخصص”.

ويعاني عباس وحيديان من أمراض الرئة وضيق التنفس وخفقان القلب والضغط العصبي والتهاب حاد في اللثة، وحكم عليه بالسجن 11 عاما .

كما أعلن المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين عن تدهور الحالة الجسدية للناشط في نقابة المعلمين في شيراز أصغر أميرزادكان.

كما أعرب المجلس التنسيقي للمنظمات النقابية للمزارعين عن قلقه إزاء نقص المعلومات ووضع “جالوه جواهري” و”فروغ سامية” في الزنازين الانفرادية بمركز احتجاز إدارة استخبارات رشت.