مصادر مطلعة بدولة الاحتلال تؤكد: قيادات الحرس الثوري تقتل عناصرها بسبب المحتجين
بعد أن قتل الإرهابي قاسم فتح اللهي، الذي كان قائداً بمليشيا الباسيج التابعة للحرس الثوري، أول أمس أمام منزله في عاصمة الاحتلال الإيراني طهران.
نقلت “إيران إنترناشيونال” عن مصادر مطلعة داخل دولة الاحتلال الإيراني أن قاسم فتح اللهي قتل على يد قوات الحرس الثوري بسبب تواصله مع المحتجين .
وقتل الإرهابي الفارسي أمام منزله بإطلاق ثلاث رصاصات، قبل أن يهرب المهاجم على دراجة نارية.
وأكدت المصادر أن منظمة استخبارات الحرس الثوري قد اشتبهت في قاسم عبداللهي منذ بضعة أسابيع ووضعته تحت المراقبة، وامتنع فتح اللهي عن مواجهة المتظاهرين وقمعهم.
ولم يكن فتح اللهي وحيداً وهو مرتبط بجزء من القوات الأمنية التي تمتنع عن إطلاق النار على المحتجين وقمعهم، وهذا ماتوصلت استخبارات الحرس الثوري إليه بطرق سرية.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحرس الثوري قلقة للغاية من تنامي اتجاه امتناع قوات الأمن عن مواجهة المحتجين، وبدأت إجراءات للتعامل مع هذا الاتجاه، وكان القتيل على اتصال بشبكة من المتظاهرين عبر جهاز “بلاي ستيشن”.