أهم الأخبارتقارير

مراقبون: سياسة حماس تدفع ابناء غزلة للعمل في اسرائيل

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات ، لفلسطنيين يطالبون العمل والمساعدة الاقتصادية من اسرائيل وسط تردي الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، فيما حمل مراقبون حركة حماس وارتباطها بايران مسؤولة ارتفاع الفقر  في القطاع.

وفي فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر العديد من الفلسطينيين في قطاع غزة عن آمالهم في الحصول على فرص عمل في اسرائيل، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في القطاع.

وأوضح الفلسطينين أنه نظرا للاوضاع الاقتصادية الحالية، فانهه لا يوجد فرص عمل في قطاع غزة، وذلك يأملون في ازداد فرص تصاريح العمل في اسرائيل، واستمرار الهدنة في قطاع غزة.

يكسب الفلسطينيون 20 شيكل في اليوم في القطاع بينما يتضاعف إلى الـ20 ضعفا هذا الرقم في حالة العمل في إسرائيل، ويعمل فلسطينيو غزة في قطاعات الزراعة والبناء والنجارة والشركات .

وخلال العام الماضي قررت حكومة اسرائيل زيادة عدد العمال الفلسطينيين من قطاع غزة العاملين في إسرائيل من 12 ألفًا إلى 20 ألفًا، وسط توقعات بزيادتها الى 30 ألفًا في حالة استمرار الهدنة.

وفي الأسبوع العادي ، يأتي الآلاف العمال من غزة  للعمل في اسرائيل، وفي يوم عادي 500 إلى 600 فلسكطيني من ابناء غزة، للعمل في اسرائيل.

وقال مسؤول في الغرفة التجارية في غزة فضل عدم ذكر اسمه إن “هناك إقبالا كبيرا للحصول على تصاريح (أذونات) للعمل في إسرائيل”، مشيرا الى أن إسرائيل ستزيد تصريحات العمل من قطاع غزة الى سبعة آلاف”.

في غضون ذلك ، زادت إسرائيل بهدوء في الأشهر الأخيرة عدد تجار غزة المسموح لهم بدخول إسرائيل إلى عدة مئات. كما وثق في واينت قبل نحو شهر ونصف في أوتيف ، أثناء التصعيد الذي صاحب عملية “الحزام الأسود” ، يعتبر بعضهم عمالا وأقل من رجال الأعمال. بالإضافة إلى ذلك ، في خطوة غير معتادة تشير إلى إحراز مزيد من التقدم في مفاوضات التسوية مع إسرائيل.

ووفقًا لوزارة العمل الفلسطينية، فإن نسبة البطالة في غزة تقارب النصف في صفوف القادرين على العمل، 70% منها بين الشباب، في أرقام تعكس واقعًا مريرًا يعيشه الناس في قطاع غزة منذ سنوات.

فيما اعتبر مراقبون أن حركة حماس مسؤولة عن تردي الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، وهدرة الشباب من القطاع الى الخارج.

وأضاف المراقبون أن سياسة الصراع التي اتبعاها الحركة منذ انقلابها في 2007، ادت الى هجرة رؤس الاموال من القطاع واستيلاء قادة الحرة على كل المشاريع الاقتصادية في القطاع، وايضا التضييق على الفلسطيين برفع الضرائب.

وأوضح أيضا ان سياسة الصراع خلال 15 عاما الماضية، مع اسرائيل وتحول القطاع الى حرب بالوكالة في ظل التقارب حماس مع ايران، ادى الى توجس الدول العربية من الحركة، في ل عدم تحقيق الحرب واطلاق الصواريخ اي نتائج ملموسة في قطاع غزة، بل بالعكس ما حدث هو تدمير البنية التحتية للقطاع، فيما تعمل حماس على جمع التبرعات وزيادة مخحفظتها الاستثمارية التي وصلت الى 500 مليون دولار.

وأضاف المراقبون ان المحفظة الاستثمارية لحماس قادرة على تحول قطاع غزة إلى ازدهار كبير لكن الحرية تستخدم القطاع كرهنية في مشاريعها وتحالفاتها الاقليمية، وايضا الاسثتمار في معاناة الشعب الفلسطيني.

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى