محامية الناشط الأحوازي عباس إدريس تفجر مفاجاة بشأن الحكم بإعدامه

قالت فرشته تابانیان، محامية الناشط السياسي الأحوازي المعتقل عباس إدريس، المحكوم بالإعدام، إن الحكم على محاربه جاء بسبب ادعاء حيازة سلاح لم يثبت ملكيته مطلقا، ​​إلا أن القضية تم تسييسها وعلى الرغم من التهم الموجهة إليها. بموافقة الوالدين والعيوب في القضية، وصدر حكم الإعدام

أكدت تابانيان، على أن الحكم على عباس إدريس جاء بسبب ادعاء حيازته لسلاح غير مثبت ملكيته، ورغم تبرئته من تلك التهمة، فإن القضية أُشعلت سياسياً مما أدى إلى صدور حكم الإعدام بحقه.

وأوضحت تابانيان في حديث مع موقع ” دیدبان ایران” أن السلاح الذي عُثر عليه لم يثبت أنه ينتمي لعباس إدريس، ولا ثبتت صلة الطلقة المستخدمة بهذا السلاح بالجريمة المنسوبة إليه.

وأكدت الأدلة الطبية على أن الشق الموجود في وجه الضحية يشير إلى أنه تم إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، مما يثير شكوكاً حول قدرة المدان على ارتكاب الجريمة.

من جانبها، أكدت عائلة الضحية أنها لا تحمل أي شكوى ضد عباس إدريس.

يُعتبر هذا الحكم بالإعدام، الذي تم تأكيده برفض طلب إعادة المحاكمة، خلال فترة احتجاجات نوفمبر 2018، والتي شهدت وفاة عدد من الأشخاص على يد القوات الحكومية، خطوة تثير انتقادات المنظمات الحقوقية، التي ترى أن محتكم الاحتلال تنتهك حقوق الإنسان وتخضع للتسييس.