لليوم الخامس من مظاهرة عمال الصلب في الأحواز: “لا تهددونا ليس لدينا ما نخسره”
لليوم الخامس على التوالي، واصل عمال شركة صلب الحديد في الأحواز احتجاجاتهم على عدم دفع مسؤولي الاحتلال الفارسي رواتبهم، في أعقاب الاحتجاجات النقابية والعمالية ضد الظروف المعيشية والأجور والفساد وعدم كفاءة الإدارة التي زادت في السنوات الأخيرة.
ونظم عمال “مجموعة الأحواز الوطنية للصلب” احتجاجات حاشدة أمام مكتب مندوب الاحتلال في الاحواز، احتجاجا على ظروف المعيشة والعمل والأجور و “وعود المديرين الفارغة”.
وردد العمال هتافات مثل “نحن عمال الصلب .. نحارب الظلم والاستبداد” و “لا نريد مدير طيران”. “العمال يقظون ، يكرهون الاستغلال”.
وأشار العمال إلى “الحالة المؤسفة” لخط الإنتاج في شركة مجموعة الأحواز الوطنية للصناعات الحديدية وعدم التفاوض مع المديرين والمسؤولين المعنيين.
سوء الإدارة والفساد في خصخصة الوحدات الصناعية والعقود المؤقتة وانعدام الأمن الوظيفي وحوادث العمل المميتة والأجور غير المتناسبة مع الأسعار المرتفعة من بين القضايا التي احتجتها الحركة العمالية .
وقال أحد عمال شركة صب الحديد، نحن في مأزق منذ عام 2017، ينزل موظفو الشركة إلى الشوارع للتعبير عن احتجاجهم للسلطات ؛ حتي الأن لم يلبي المسؤولين سوى مطالب قليلة من مطالب العمال وحقوقهم لدى الشركة.
وأضاف أن رواتب منتسبي الشركة متدنية ولا تضاهي الشركات الأخرى خاصة شركات الصلب”، محذرا أن هناك سياسة متعمدة من مسؤولي الاحتلال الفارسي من أجل افلاس الشركة ، بفعل سياسية تفريغ الشرطة من الكوادر وصناعة أزمات مع العمال وأيضا غياب المواد الخام، كل هذه العوامل هي اغتيال متعمد لتصيفية الشركة.
وشدد على أن عمال الشركة لن يسمحوا لمسؤولي الاحتلال بتنفيذ مخططهم بتصفية الشركة لأنها تشكل أحدي أهم مؤسسات الصناعة في الأحواز، ونقلها إلى منطقة اخرى هو يعني بداية مخطط انهاء القطاع الصناعي في الأحواز، وهو ما يعني هجرة العمال إلى خارج الأحواز بحثا عن فرص العمل.
