أخبار الأحوازأهم الأخبار

قلق متصاعد على مصير سجين أحوازي

لا يزال السجين السياسي الأحوازي محمد علي عموري نجاد في عداد المفقودين لليوم السادس على التوالي، عقب نقله من سجن شيبان التابع لسلطات الاحتلال الإيراني في مدينة الأحواز العاصمة إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لاستخبارات الاحتلال الإيراني، دون أي اتصال مع عائلته أو محاميه، ما أثار موجة استنكار وقلق متصاعد في الأوساط الحقوقية والنشاط العربي.
ويعد عموري نجاد، من مواليد 1977، أحد أبرز النشطاء الإعلاميين والثقافيين الأحوازيين، وهو خريج هندسة الموارد الطبيعية من جامعة أصفهان للتكنولوجيا، وشارك خلال دراسته في تحرير مجلة “التراث” الثقافية، التي سلطت الضوء على قضايا الشعب الأحوازي وهويته العربية.
وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت عموري نجاد عام 2012، ووجهت إليه تهما من بينها “المحاربة” و”الفساد في الأرض”، وحكم عليه بالإعدام، قبل أن يخفف الحكم لاحقا إلى السجن المؤبد بعد مراجعة قضائية.
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن غياب أي معلومات عن مكانه أو وضعه القانوني منذ نقله يثير مخاوف حقيقية من تعرضه للتعذيب أو سوء المعاملة داخل مراكز الاحتجاز السرية التابعة للاستخبارات الإيرانية، التي تعرف باستخدامها الممنهج للعزل والضغط النفسي والجسدي بحق السجناء السياسيين.
ودعا ناشطون ومنظمات حقوقية إلى تحرك دولي عاجل للضغط على النظام الإيراني من أجل الكشف عن مصير عموري نجاد وضمان سلامته، كما طالبوا بتأمين محاكمة عادلة له أو الإفراج الفوري عنه، باعتباره معتقلا على خلفية نشاطه السلمي والثقافي في الدفاع عن قضايا شعبه.

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى