قلق عائلته حول مصيره.. اعتقال الناشط التعليمي أمان جلالي نجاد في الأحواز
اعتقلت الاستخبارات التابعة لمليشيات الحرس الثوري المدرس والفنان البلوشي “أمان جلالي نجاد” عند مدخل مدينة الأحواز العاصمة، وتم نقله إلى جه مجهولة، وسط قلق عائلته من تعرضه للتعذيب والتصفية الجسدية.
أمان جلالي نجاد هو مدرس وفنان من مدينة زاهدان ببلوشستان المحتلة، وكان يعمل في مديرية التربية والتعليم في الأحواز، وناشط من أجل قضايا المجتمع.
وذكرت منظمات حقوقية أن عائلة “جلالي” انتقلت من زاهدان إلى الأحواز، يوم الاثنين 22 أبريل بعدما تلقوا اتصالًا هاتفيًا لم يتجاوز بضع ثوانٍ في الليلة الثانية لاعتقاله.
وحتى الآن، لم تتمكن عائلة “جلالي” من الحصول على أي معلومات حول قضيته أو الاتهامات الموجهة إليه أو مكان احتجازه.
وذكرت مصادر محلية أن”جلالي” محتجز في الحبس الانفرادي بسجن شيبان في الأحواز العاصمة والظروف غير المواتية والضغوط لإجباره على الاعتراف بجرائم غير معروفة.
وأعربت عائلة “أمان جلالي نجاد” عن قلقها إزاء وضعه وعن حالة والديه القلقين عبر صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويُعتبر “أمان جلالي نجاد” من الأشخاص الذين قاموا بالعديد من الأنشطة التطوعية في بلوشستان المحتلة، بما في ذلك المشاركة في التعامل مع الأزمات الطبيعية ودعم المنظمات غير الحكومية.
ومنذ سبتمبر 2022، بدأت الاحتجاجات التي قادها المعلمون في إيران، حيث تم اعتقال العديد منهم وحُكم عليهم بالسجن والنفي، بينما تم فصل البعض الآخر بشكل مؤقت أو دائم.
ويمارس جهاز الأمن التابع لسطات طهران يمارس الضغط على الناشطين النقابيين بطرق مختلفة لمنعهم من متابعة مطالبهم.