قرارات فارسية لمواجهة محاولات “الهجرة” خارج البلاد
أعلن نائب رئيس دولة الاحتلال الإيراني، محمد مخبر، عن صدور قرار بإمكانية أن تحصل “النخب غير الإيرانية المؤهلة” على امتيازات حقوق المواطنة في إيران.
وأضاف مخبر أن هذه الامتيازات باستثناء الحصول على الجنسية وتولي مناصب هامة.
وأكدت مصادر أن هذه القرارات تأتى عقب موجات كبيرة من هجرة المواطنين والنخب والجامعيين من دولة الاحتلال الإيراني إلي الخارج .
وسلط موقع الأحواز العربية في تقرير له، الضوء حول إرتفاع أعداد الهجرة، للهروب من حجيم خامنئي ومليشياته الإجرامية، وكذلك تدهور الأوضاع داخل البلاد وزيادة الفقر والبطالة.
وقد حاولت سلطات الاحتلال الايراني مؤخرا وضع ضوابط للحد من خروج الشباب من البلاد.
وقد جعلت سياسات خامنئى وأتباعه، الشباب يلجأ للهروب من البلاد حتي أصبح السبيل الوحيد للخروج من الواقع المأساوي الذى فرضه خامنئى وعصاباته على الشعب .
ويقوم المدعو خامنئي بتخصيص ملايين الدولارات لدعم الإرهاب فى الدول العربية لترسيخ نفوذها وزعزعة الأمن والاستقرار الدولى ، ولايمر يوم دون أن ينشر نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بدولة الاحتلال الفارسي مقاطع فيديو تظهر مدمنين في شوارع عاصمة الاحتلال يتعاطون المخدرات بشكل جماعي وعلني في الشوارع .
وفي وقت سابق علق قربان علي درّي نجف آبادي، ممثل المرشد الإیراني علي خامنئي في محافظة مركزي، علي إحصائيات الهجرة الإيرانية ووصفها بـ “المروعة” وقال إن إيران هي “أرض السیدة فاطمة، والإمام علي، والإمام الرضا” وأن المهاجرين يذهبون إلى “أرض ترامب”.
وهذا الأمر يثير غضب مرشد الاحتلال الإيراني، علي خامنئي واحراجه أمام المجتمع الدولي حيث علق في وقت سابق على هجرة الشباب خارج البلاد قائلا أن “هناك عناصر في بعض الجامعات تشجع النخب الشابة على مغادرة البلاد، أقول بصراحة هذه خيانة”. وأضاف خامنئي: “هذه خيانة.. هذه معاداة للوطن وليست صداقة مع ذلك الشاب”.