أهم الأخبارالعالم العربي

قادة ميليشيات عراقية يطلبون اللجوء إلى روسيا وبيلاروسيا

تتداول تقارير إخبارية عراقية أن قادة ميليشيات عراقية طلبوا بالفعل اللجوء إلى روسيا وبيلاروسيا وحصلوا عليه، في ظل ضغوط الإدارة الأمريكية على الحكومة العراقية لحل الحشد أو إعادة هيكلته بالشكل الذي يضمن فك ارتباط الفصائل المسلحة العراقية المقربة من إيران.

وبعد سقوط نظام بشار الأسد، وردت تقارير متعددة عن محاولات أمريكية لتقييد نفوذ الفصائل المسلحة التابعة لإيران في العراق.

ويشهد تحالف الإطار التنسيقي الحاكم في العراق، خلافات حادة حيال ملف قانون “الحشد الشعبي”، المطروح للنقاش والتصويت عليه في البرلمان العراقي، وهو ما أدى إلى إرجاء الجلستين الأخيرتين أملا بالتوصل إلى تفاهمات بين أطراف التحالف الذي يجمع القوى السياسية العربية الشيعية بما فيها الأجنحة السياسية لفصائل مسلحة حليفة لإيران.

وأوضح مصادر عراقية أن استيعاب الميليشيات في الجيش العراقي ليس اقتراحا بسيطا أبدا، إذا كان ذلك يعني حل الوحدات وهيكل القيادة، مضيفة أن دخول قادة مصنفين كإرهابيين في سلك الضباط ليس أمرا غير مسبوق، لكنه قد يلاقي اعتراضات أمريكية كبيرة.

وكانت زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية إلى بغداد تهدف إلى إيصال رسالة مفادها أن واشنطن لن تتسامح مع تسهيل بغداد وصول طهران إلى الأسواق العالمية.
وقد ربط عضو الكونغرس الجمهوري جو ويلسون – الذي كان يعمل سابقا في وزارة الخزانة الأمريكية – مقرضين عراقيين محددين بغسل الأموال نيابة عن الحكومة الإيرانية بما يصل إلى نصف مليار دولار شهريا. ومن المرجح أن ينطبق الضغط على الميليشيات على البنية التحتية الأوسع التي تدعم وجودها في إيران.

وكان رئيس الوزراء السوداني زار لندن في 14 يناير، ووقع صفقات عالية القيمة، آملا جزئيا في أن تضمن له عقود منفصلة في مجالي الطاقة والدفاع بقيمة 15 مليار دولار الكثير من حسن النية الدبلوماسية.

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى