أهم الأخبارتقارير
في اليوم العالمي للغة العربية.. تنفيذية الأحواز دائماً في نضال ضد مكينة الفرسنة
لايتوقف نضال اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز حول الحفاظ على الأحواز واستردادها من يد المحتل الإيراني، وكذلك الحفاظ على هويتها ولغتها من مكينة الفرسنة، حيث وجه الدكتور عارف الكعبي فى وقت سابق رسالة إلى المؤسسات الدولية والعربية المعنية من أجل الضغط على الحكومة الايرانية بتدريس اللغة العربية في مراحل التعليم المختلفة.
وبمناسبة اليوم العالمي للغة العربية نعيد نشر تقرير حول النضال الأحوازي علي المستوي الدولي والذى يحمله رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز الدكتور عارف الكعبي،في وسائل الإعلام العربية والدولية، والذي قال أن هناك أكثر من نصف سكان مايسمى إيران محرمون من لغتهم الأم (العربية – التركية – الكردية – البلوشية.. وغيرها)، لافتا إلى أن هناك 12 مليونا عربيا محرمون من لغتهم الأم اللغة العربية وهي اللغة الخامسة على مستوى العالم، في تدريسها في مراحل التعليم في دولة الاحتلال الفارسي
وأضاف الكعبي أن إيران تتعمد من يدخل التعليم اطفال الشعوب غير فارسية، تعليم اجراء اخبتارات بالغة الفارسية، للقبول بالمدراس، لافتا إلى أن 40% من ابناء الأحواز لا يعرفون الفارسية، لان لغتهم في المنزل هي اللغة العربية، وهي تكرر بصورة أو بأخرى في مناطق الكردية والبلوشية والآذرية.
ونفذت الحكومة الإيرنية برنامج “تعليم اللغة الفارسية” حيث يتم تسجيل الأطفال في المدارس في المناطق التي لا تكون لغتهم الأم الفارسية لاجتياز اختبار إجادة اللغة الفارسية.
وتابع الكعبي أن النظام الفارسي يخالف المواثيق والقرارات الدولية في تعليم للغة الام في مناطق الشعوب غير فارسية، وقرار “اليونسكو” التي تطالب بالحفاظ على اللغة الأم، لافتا إلى أن منع طهران تدريس اللغة العربية في الأحواز يخالف القرارات والمواثيق الدولية،موضحاً، أن تدريس منع تدريس اللغة العربية ليس فقط من انتهاكات المواثيق والقوانين الدولية بل أيضا تتبنى مشروعا لتفريس الأحواز وتغير هويتها العربية.
وأكد الكعبي أن الحديث بالغة الأم في الدوائر الحكومية والشارع يشكل جريمة يعاقب عليها القانون، وهناك مئات من النشطاء المدافعين عن اللغة الأم من القوميات غير فارسية يواجهون الاعتقال والاعدام، لافتا إلى أن الأحوازيين ممنعون من التحدث باللغة العربية في الدوائر الحكومية في الأحواز، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على النظام الإيراني لتدريس اللغة الأم للشعوب غير فارسي في مدراس مناطقهم.
