
فرار رئيس سجن إيفين قبيل الضربات الإسرائيلية.. وتقارير تكشف اتفاق سري
أفادت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، أن هداية الله فرزادي، رئيس سجن إيفين الشهير في عاصمة الاحتلال الإيرانية طهران، فرّ من السجن قبل دقائق فقط من بدء الهجمات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
وذكرت الشبكة أن عملية الهروب جرت وفقاً لاتفاق سري تم التوصل إليه بين إسرائيل ونجل فرزادي، المدعو “أمير حسيني فرزادي”، والذي لعب دوراً محورياً في تنسيق العملية.
ووفقاً لما نقلته “فوكس نيوز” عن مصادر استخباراتية إسرائيلية، فإن “أمير” هدد والده بشكل صريح، قائلاً إن إسرائيل ستشنّ هجوماً قريباً إذا لم يتم الإفراج عن السجناء السياسيين المحتجزين داخل سجن إيفين.
وجاء هذا التهديد في سياق ضغوط متعددة مارستها جهات إسرائيلية على النظام الإيراني في أعقاب تصعيد العمليات العسكرية بين الطرفين خلال الأسابيع الماضية.
أشارت “فوكس نيوز” إلى أنها حصلت على رسائل عبر تطبيق “واتساب” من مصدر في الاستخبارات الإسرائيلية، كشفت أن ضابطاً إسرائيلياً قام بنقل التهديد إلى رئيس السجن، محذراً من قرب تنفيذ الهجوم الجوي خلال دقائق.
وفي إحدى الرسائل، تساءل “أمير” عن مصير والده عقب الهجوم المرتقب، ليؤكد له الضابط الإسرائيلي أن والده سيكون في مأمن ولن يتعرض لأي أذى في حال تعاون مع المطالب المطروحة.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات بين إيران وإسرائيل توتراً متصاعداً، على خلفية ضربات عسكرية متبادلة وتصعيد غير مسبوق في المجالين الأمني والسياسي.
يُشار إلى أن سجن إيفين يُعرف بأنه أحد أكثر السجون الأمنية تشديداً في إيران، ويضم عدداً كبيراً من المعتقلين السياسيين والناشطين الحقوقيين.