غضب بلوشي بعد الغاء الاحتلال بطاقات الوقود
تمارس سلطات الاحتلال ضغوطًا أكبر على ابناء الشعب البلوشي المحرومين بقرار جديد يقضي إلغاء بطاقات وقود السائقين، وهو ما أدى إلى حالى غضب بين أبناء الشعب البلوشي نتيجة ممارسات الاحتلال الفارسي بحق أبناء الشعب البلوشي.
في صباح يوم السبت وجد السائقون الذين ذهبوا إلى محطة وقود في زاهدان للتزود بالوقود أن بطاقات الوقود الخاصة بهم قد ألغيت من قبل سلطات الاحتلال.
وتوجه عدد من السائقين إلى النيابة العامة ومندوب الاحتلال في زهدان للمطالبة بمحاسبة السلطات على إلغاء بطاقات الوقود الخاصة بهم ، لكن لم تتم محاسبة أي مسؤول.
السائقون الذين ألغيت بطاقاتهم عالقون في محطات الوقود في حرارة لا تطاق وفقدوا وظائفهم وأرواحهم.
وبعد إعلان إلغاء بطاقات وقود السائقين في زاهدان ، توجه عدد من السائقين إلى مكتب شركة النفط وطالبوا بمحاسبة السلطات على هذا القرار، لكن المسؤولين المعنيين في شركة النفط لم يعطوا أي إجابة محددة لهؤلاء السائقين.
حصة الوقود للسائقين هي الضمان الرئيسي لاستمرار عملهم ومعيشتهم. وبالغاء بطاقات الوقود وخفض حصص هؤلاء السائقين سيتوقفون عن العمل وسيضافون الى عدد العاطلين عن العمل في بلوشيستان.
أعلن أبو ذر مهدي نخائي ، مندوب الاحتلال في زهدان، حملة صارمة على بطاقات الوقود المستأجرة في سيستان وبلوشستان، محذرا من الغاء نحو 2000 بطاقة وقود قريبا.
وأضاف في هذا الحديث أنه حتى الآن تم إلغاء 400 بطاقة وقود وسيتم تقديم أصحاب بطاقات الوقود للجهات القضائية بزعم مخالفة القانون وتأجير بطاقاتهم.