غانتس: وقف إطلاق النار مع حزب الله يجب أن يحافظ على حرية إسرائيل في العمل العسكري
قال بيني غانتس، رئيس حزب الوحدة الوطنية ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، إن إسرائيل يجب أن توافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله فقط في ظل ظروف معينة.
وفي إشارة إلى هذه الشروط، قال بيني غانتس، إن الاتفاق يجب أن يسمح للجيش الإسرائيلي بالتصرف بحرية ضد هذه المجموعة بدعم من إيران في حالة انتهاك حزب الله للشروط.
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق على أن حماية سكان شمال إسرائيل يجب أن تتم من قبل الجيش الإسرائيلي فقط، وليس القوات الدولية التابعة لليونيفيل أو الجيش اللبناني أو القوات الأوروبية، مضيفا “يجب ألا نعود إلى الأوضاع التي كانت قبل 6 أكتوبر”.
وقال غانتس إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559، الذي يدعو الحكومة اللبنانية إلى نزع سلاح حزب الله والسيطرة الكاملة على أراضيها، ويتضمن القرار 1701، الذي يدعو إلى انسحاب قوات حزب الله من الحدود الإسرائيلية إلى إسرائيل. شمال نهر الليطاني.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: “من الواضح أن وقف إطلاق النار يجب أن يسمح للجيش الإسرائيلي بالعمل بحرية ضد التهديدات المباشرة وعودة حزب الله”.
وقال إن الجيش الإسرائيلي يجب أن يواصل العملية ضد حزب الله بقوة أكبر ونطاق أكبر، حتى في البنية التحتية في لبنان، من أجل تلبية شروط وقف إطلاق النار.
فيما وصف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتامار بن غفير اقتراح وقف إطلاق النار مع حزب الله بأنه “خطأ كبير” ، داعيا بنيامين نتنياهو إلى رفض اقتراح وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة مع حزب الله، ووصفه بأنه “خطأ كبير”.
وحذر بن غفير من أن قبول هذا الاتفاق يعني “ضياع الفرصة التاريخية” لتدمير حزب الله، مشددا على أن حزب الله أصبح الآن ضعيفا ويريد وقف إطلاق النار، ووقف العمليات في لبنان في هذه اللحظة سيكون خطأ كبيرا.
كما هدد بسحب حزبه من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي إذا تم التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار.