عراقجي تحذر: الخليج على حافة الانفجار… وردنا لن يتوقف ما دام العدوان مستمرا
أكد وزير خارجية الاحتلال الإيراني، عباس عراقجي، الأحد، أن إيران ستوقف هجماتها الصاروخية على إسرائيل في حال توقفت الأخيرة عن استهداف الأراضي الإيرانية، مؤكدا أن الرد الإيراني يأتي في إطار “الدفاع المشروع عن النفس”.
وقال عراقجي خلال اجتماع مع عدد من الدبلوماسيين الأجانب في طهران، بثه التلفزيون الرسمي: “إننا ندافع عن أنفسنا، ودفاعنا مشروع تماما. هذا الدفاع هو رد على عدوان، وإن توقف العدوان، بالطبع سيتوقف ردنا أيضا”.
وانتقد عراقجي بشدة موقف مجلس الأمن الدولي، متهما إياه بـ”اللامبالاة” تجاه الهجمات الإسرائيلية على إيران، وأضاف: “مجلس الأمن لم يتحرك، والغريب أن بعض الحكومات الغربية أدانت إيران، رغم كونها الطرف المعتدى عليه”.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن الهجوم الإسرائيلي على منشآت في منطقة عسلوية “مدينة أحوازية محتلة” يعد “خطأ استراتيجيا خطيرا”، يمكن أن يدفع منطقة الخليج نحو حرب مفتوحة، وقال: “ردنا كان واضحا، واستهدفنا منشآت اقتصادية إسرائيلية بعد العدوان على عسلوية”.
وأكد عراقجي أن بلاده لا تسعى إلى التصعيد، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن “أي تطور عسكري جديد في الخليج يمكن أن يشعل المنطقة والعالم بأسره”.
وفي سياق التطورات السياسية، أعلن عن إلغاء جولة من المفاوضات النووية التي كانت مقررة الأحد في العاصمة العمانية مسقط بين طهران وواشنطن، بسبب التوتر المتصاعد، في ظل اتهام إيران للولايات المتحدة بالتواطؤ مع إسرائيل في الهجمات التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل البلاد.
واختتم عراقجي بالتأكيد على أن “إيران لم تختر الحرب، بل فرضت عليها”، مضيفا: “إذا توقف العدوان، فإن الرد سيتوقف أيضا، لكننا لن نتنازل عن حقنا في الدفاع”.
