عباس كوركوري: سجين أحوازي يواجه العزلة في سجن شيبان
حذرت مصادر حقوقية من تدهور صحة المواطن الأحوازي عباس كوركوري، وهو مواطن مسجون في سجن شيبان، والذي أيدت سلطات الاحتلال حكم الإعدام عليه مؤخرًا.
كوركوري، السجين المحكوم عليه بالإعدام، يحتجز حاليًا في الجناح الثامن بسجن شيبان في الأحواز. يعاني كوركوري من حرمان طويل الأمد من التواصل مع عائلته، حيث لم يتمكن من رؤيتهم منذ نحو ثمانية أشهر.
وتلقى عباس كوركوري حكم الإعدام في أبريل من العام الماضي من قبل المحكمة الثورية التباعة لسلطات الاحتلال الإيراني في الأحواز، بتهم تشمل “الحرب والإفساد في الأرض”. وقد أيدت المحكمة العليا حكم الإعدام في يناير 2023، مما زاد من قلق عائلته وداعميه.
وتزعم سلطات الاحتلال الإيراني أن كوركوري كان متورطًا في مقتل كيان بيرفليك، طفل توفي خلال الاحتجاجات، وهو ما نفته عائلة بيرفليك، مشيرة إلى أن ابنهم لم يكن ضحية لأعمال كوركوري.
وتم نقل كوركوري إلى الجناح الثامن من سجن شيبان في منتصف أغسطس، ولكن ما يثير القلق هو حرمانه من مقابلة عائلته منذ فبراير. هذا الحرمان يتنافى مع حقوق السجناء الأساسية ويعكس الظروف القاسية التي يواجهها.
التهم والادعاءات تدعي السلطات أن كوركوري متورط في أحداث “إرهابية” تسببت في وفاة سبعة أشخاص في الاحتجاجات، بما في ذلك كيان بيرفليك. ومع ذلك، تتناقض هذه الادعاءات مع الشهادات التي قدمتها عائلات الضحايا، مما يثير تساؤلات حول نزاهة الإجراءات القانونية.
وفي الوقت الحالي، لا تقدم السلطات القضائية أي إجابات محددة لعائلته فيما يتعلق بحالته. ولم ترد على اتصالات عائلة مجاهد كوكوري منذ أكثر من عام. وزاد هذا الإجراء من مخاوف عائلته بشأن حالته.
وقد تم حرمان مجاهد كوركور من حقه في الاتصال بأسرته ومحاميه طوال العام الماضي.
يُذكر أن مجاهد كوركور كان قد أُصيب واعتُقل خلال هجوم القوات الثورية الإيرانية على قرية بارسوراخ في إيذج الأحوازية.