أخبار الأحوازأهم الأخبارمقابلات

عارف الكعبي لـ”القاهرة 24″ المصرية: نسعى لاستقلال دولة الأحواز.. ووفد أحوازي يزور مصر والخليج قريبا

أكد رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية، الدكتور عارف الكعبي، أن الشعب العربي الأحوازي ينضال من أجل الاستقلال واستعادة دولته المحتلة، لافتا إلى أن القضية الاحوازية هي قضية احتلال.

وأضاف “الكعبي” في مقابلة صحفية مع صحيفة”القاهرة 24″ المصرية البارزة، دولة الأحواز أقدم من معظم الدول العربية، الأعضاء حاليا في جامعة الدول العربية، وشعبها كان كله عربي حتى احتلاله في العام ١٩٢٥، مشددا على أن الأحواز  حزء لا يتجزأ من الأمة العربية.

ولفت إلى وجود دول عربية تهدد عضوية دولة الأحواز في الجامعة العربية، لان هذه الدول قرارها ليس بيدها بل بيد المحتل الإيراني، كاشفا عن زيارة وفد قانوني تابع للجنة القانونية لدولة الأحواز إلى جمهورية مصر العربية ودول خليجية لمناقشة الوضع القانوني لدولة الأحواز.

وإلى نص الحوار:

مؤخرًا زاد الحديث عن نيتكم تدويل القضية الأحوازية.. ما هي أهداف التدويل بالنسبة إليكم؟

بداية أود التوضيح، بأن القضية الأحوازية، هي قضية احتلال دولة بلاد فارس (إيران)، لدولة الأحواز العربية، فهي بالأساس قضية دولية، وليست مجرّد قضية معارضة أو اضطهاد فئة معينة أو حقوق إنسان، أو مسألة شؤون داخلية إيرانية، فالأحواز بالتأكيد ليس إقليمًا تابعًا لأي دولة أخرى، لكن الأحواز دولة عربية محتلة.

وماذا عن حكومة المنفى التي تودون إعلانها قريبًا؟

حكومة المنفى ليست في أجندتنا في الوقت الراهن، وبالتالي فالإعلان عن حكومة المنفى مرتبط بموقف الأشقاء في الدول العربية من دولة الأحواز، لكن إن حدث تنسيق وتشاور مع الأشقاء العرب، وقتها سيتم الإعلان عن حكومة منفى.

صف لنا العلاقة بين الأحواز وجامعة الدول العربية بعدما أصبح لديكم مقر في أوروبا؟

إن سوء فهم القضية الأحوازية، جاء بسبب الكذب والتشويش والقمع الإيراني، والذي أدى بطبيعته إلى نظرة غير منصفة للشعب الأحوازي ولنضاله من أجل إعادة الشرعية لدولة الأحواز، والاستقلال، فلا يزال البعض ليومنا هذا، يعتبر أنه ما دامت الجامعة العربية هي جامعة الدول العربية وليست جامعة الشعب العربي، فلا يجوز أن تضمّ أي شعب عربي خارج الدول العربية المعروفة، في تجاهل تام لوجود الدولة الأحوازية لمئات السنين قبل الاحتلال في 1925.

دولة الأحواز أقدم من معظم الدول العربية، الأعضاء حاليا في جامعة الدول العربية، وشعبها كان كله عربي حتى احتلاله في العام ١٩٢٥، ولا يزال ٩٥ بالمائة منه يتحدث العربية، رغم التغيير الديموغرافي، ضف إلى ذلك عدم إمكانية الإجماع على قرار قبول عضوية الأحواز في الجامعة، وذلك لوجود دول عربية أمرها بيد المحتل الإيراني، وواحدة لا تريد للأحواز أن تسرق اهتمام العرب منها فتتعامل معها كمنافس للأسف، طبعًا نحن جزء لا يتجزّأ من الأمة العربية.

هل هناك جولات عربية ستجرونها قريبا للتعريف بقضيتكم؟

نعم بإذن الله، هناك وفد قانوني تابع للجنة القانونية لدولة الأحواز سيزور القاهرة قريبا، ومن ثم دول خليجية لمناقشة الوضع القانوني لدولة الأحواز، وسيتشكل هذا الوفد من خبراء في القانون، خصوصا وأن الجولة ستحمل أهدافا قانونية بحتة.

برأيكم.. لماذا لم تستخدم السعودية ورقة الأحواز في الضغط على طهران؟

هذا السؤال يحير كل فرد من أفراد الشعب الأحوازي، وكل العرب الذين عرفوا بالقضية الأحوازية ساندوها، لكننا نوجّه هذا السؤال للأشقاء السعوديين مباشرةً ولكل الأشقاء العرب، بل وللدول الغربية التي لا تزال تطارد إيران على قضايا ثانوية، لأنها تجهل تفاصيل احتلال إيران للأحواز وسرقة النفط والغاز والماء الأحوازي، خلافا للقانون الدولي، لماذا يرهقون أنفسهم ويفرضون عقوبات طويلة وعريضة على تصدير النفط، وهو في الأساس نفط مسروق ولا يجوز التصرّف فيه، وفقا للقانون الدولي، بالمناسبة، نحن نحسن الظن بالسعودية ولا يمكن أن تكون السعودية متهيّبة إيران، فالسعودية ما شاء الله، دولة منيعة وبقيادة حكيمة.

كيف ترون بوادر التقارب بين إيران والسعودية مؤخرًا؟.. وهل يقف التقارب عائقًا أمام طموحات إقامة دولة أحوازية؟

نحن واثقون من نية وإصرار النظام الإيراني على الوصول للحرمين الشريفين بشتى الوسائل، وانتزاع زعامة العالم الإسلامي من العرب وتسخيره للفرس، واستنادًا لهذا اليقين، لا نتوقّع لأي تفاهم أو تقارب بين إيران والسعودية، أو أية دولة عربية أخرى أن يدوم أو يُطمأنَّ له.

هل ثمة تقارب بينكم وبين المعارضة الفارسية بإيران؟

لا توجد معارضة فارسية تقبل بتحرير الأحواز، ولذا لا يمكن أن نتقارب معهم، نحن لا يهمنا مَن يحكم إيران، نحن نريد أن نتحرر من الاحتلال، فنظام الشاه احتلنا، ونظام الملالي استمر باحتلالنا.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى