عائلة الشهيد حسن الساعدي تُدَار بين الدوائر الحكومية دون نتيجة
بعد مرور خمسة أيام على مقتل المواطن العربي الأحوازي حسن الساعدي تحت التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز، لم تُسلَّم جثته إلى عائلته بعد.
وبحسب التقارير الواردة، فقد توفي حسن الساعدي، نجل قاسم، يوم الأربعاء 15 أكتوبر، إثر تعذيب شديد تعرّض له على أيدي عناصر جهاز الاستخبارات في زنازين هذا الجهاز.
وتقول مصادر محلية إن قوات الأمن التابعة الاحتلال الإيراني، فجر يوم الثلاثاء ، داهمت منزل هذا المواطن في منطقة ملاثاني بالأحواز، واعتقلته بعد ضربه، كما صادرت هواتف أفراد أسرته.
وبحسب نفس التقارير، استُدعيت عائلة الساعدي ظهر يوم الأربعاء من قبل جهاز الاستخبارات في الأحواز للحضور من أجل تسلّم جثمان ابنهم.
وأُبلغت العائلة بأن سبب الوفاة هو توقف القلب؛ وهو ادعاء رفضته الأسرة بشدة، مؤكدة أن حسن لم يكن يعاني من أي مرض وكان يتمتع بصحة جسدية تامة.
وقال علي الساعدي، شقيق الضحية، في حديث لوسائل إعلام محلية: «عائلتي تُدَار بين الدوائر الحكومية دون نتيجة.



