عائلات فرنسيين معتقلين في إيران: نقل كولر وباريس إلى أماكن مجهولة بعد هجوم على سجن إيفين
عائلات فرنسيين معتقلين في إيران: نقل كولر وباريس إلى أماكن مجهولة بعد هجوم على سجن إيفين
قالت عائلات فرنسيين معتقلين في إيران إن السلطات الإيرانية نقلت كلاً من سيسيل كولر وجاك باريس، إلى أماكن مجهولة في أعقاب الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت سجن إيفين في العاصمة طهران بتاريخ 25 يوليو/تموز 2025.
وفي مقابلة مع قناة إيران إنترناشيونال، أعلنت نومي كولر، شقيقة سيسيل، أن السلطات الإيرانية ترفض الكشف عن مكان احتجاز السجينين، مشيرة إلى أن العائلة لم تتلقَ أي معلومات رسمية بشأن مصيرهما منذ الهجوم، باستثناء زيارة قنصلية واحدة جرت في 11 يوليو، أكدت فقط أنهما ما زالا على قيد الحياة.
وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت الزوجين الفرنسيين في مايو 2022 خلال زيارة سياحية لإيران، واحتُجزا في الجناح 209 من سجن إيفين، الخاضع لسيطرة وزارة الاستخبارات، والذي وصفته منظمة هيومن رايتس ووتش بأنه “سجن داخل سجن”، بسبب ظروف الاحتجاز القاسية، من بينها الحبس الانفرادي الطويل، والاستجواب العنيف، والحرمان من المحامين، وهي ممارسات ترقى إلى مستوى التعذيب بحسب المنظمة.
وأضافت نومي أن شقيقتها نُقلت مؤقتًا إلى سجن قرشاك لمدة 24 ساعة فقط بعد الهجوم، ثم تم عصب عينيها ونقلها إلى موقع مجهول، ولا يُعرف حتى الآن مكان احتجازها. كما أشارت إلى أن جاك باريس نُقل هو الآخر إلى مكان غير معروف فور وقوع الانفجارات.
العائلة أكدت أن الاتصال المباشر مع السجينين انقطع منذ 29 يونيو/حزيران، ما يزيد من مخاوفها بشأن سلامتهما وظروف احتجازهما الحالية، في ظل غياب الشفافية ورفض السلطات الإيرانية تقديم أي تفاصيل.
