تقارير

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال .. أطفال الأحواز مابين محاولات التفريس والنضال فى وجه الاحتلال

 
فى الوقت الذى يحتفل العالم بمكافحة عمل الأطفال ، يعانى الطفل الاحوازى من كافة انواع التنكيل والقهر بسبب سرقة خيرات بلاده واحتلال أراضيه ، ويأتى هذا كله وسط صمت دولى ، فلم يقتصر الامر على عمل الطفل ولكن تعدى كل انواع الألم حتي وصل الأمر أن تجد بعض أطفال الأحواز يبحثون فى صناديق القمامة .
 
وسوف نعرض نظرة عامة بمناسبة احتفال العالم بمكافحة عمل الطفل ، سنعرض مايعانيه الطفل الاحوازى من قهر ومرض وجوع ، وكذلك نعرض كيف يدافع الطفل الاحوازى عن بلاده وأرضه وهويته.
التمسك باللغة العربية
 
وتفرض سلطات الاحتلال الفارسي اللغة الفارسية كلغة أساسية فى التعليم بالمدارس والجامعات حتى ازدهرت على حساب اللغة العربية ، وهءا مايرفضه الأحواز العربية المحتلة حيث نظم ‏طلاب المدارس في تظاهرة يطالبون بالتعلم بلغة الأم اللغة العربية ويرفعون شعار : لغتي العربية هويتي.
 
برغم محاولة سلطات الاحتلال الفارسي الإجرامية، فى تفريس الثقافة العربية وخاصة استهداف أطفال الأحواز ، والتى دايما يقابلها الأحواز وخاصة الأطفال بالمقاومة متمسكين بعروبتهم لذلك تأتى محاولةالاحتلال الإجرامي بالفشل ، حيث يظل أطفال الاحواز متمسكون بزيهم العربي رغم ماكنة التفريس والتنكيل .

 

محاولات بائسة أبطال الأحواز مقابل اولاد المجرمين
 
ومنذ أسابيع قليلة نظم أطفال الأحواز مسيرات احتجاجية بمناسبة نصف شهر رمضان المبارك والتى انطلقت من بيوت الاحوازيين الأطفال بمهرجان قرقيعان في معظم دولة الأحواز العربية، جن جنون الاحتلال الفارسي وايقن أنه أمام جيل لاينثنى برغم كل محاولاا التفريس وفرض اللغة عليهم وبرغم التنكيل والتعذيب والسجن للالآباء والأجداد.
 
حيث هاجمت سلطات الاحتلال الفارسي ونظمت حملة ضد احتفالات أطفال الأحواز، فى هذا اليوم ، وأمرت مليشيات الأمن التابعة لها بمحاسبة منظمين مهرجان قرقيعان،وهتفافاتهم” بالروح بالدم نفديك يا أحواز” .
 
وفى محاولة بائسة لمواجهة هؤلاء الأطفال أو التأثير عليهم نظمت مهرجاناً خاص بالشعر لأطفال مليشيا الباسيج تحت عنوان ” نداء الثورة ” بالأحواز العربية، تحت إشراف دائرة الثقافة والإرشاد الإسلامي على المهرجان .

 

فشل محاولات تفريسهم
 
وبالرغم محاولة سلطات الاحتلال الفارسي الإجرامية، فى تفريس الثقافة العربية وخاصة استهداف أطفال الأحواز، والتى دايما يقابلها الأحواز وخاصة الأطفال بالمقاومة متمسكين بعروبتهم لذلك تأتى محاولةالاحتلال الإجرامي بالفشل ، حيث يظل أطفال الاحواز متمسكون بزيهم العربي رغم ماكنة التفريس والتنكيل .
 
فمعظم مدن الأحواز العربية المحتلة لايزال أطفالها محتفظون بالزى العربى .
 
وتستمر دولة الاحتلال الفارسى فى إغتصاب أراضى الأحواز العربية ، والذى يقابلها محاولات أبطال الأحواز من الشباب فى التصدى لهم ،رغم محاولات الاعتقال والتنكيل بهم والزج فى السجون الفارسية.
 

 

شبكات الصرف الصحى تصطاد الأطفال
 
كما ان الإهمال فى الطرق وشبكة الصرف الصحى مما يعرض الأطفال للخطر قد تسبب وجود مياه الصرف الصحي في الشوارع والرائحة الكريهة الناتجة عنها في استياء أهالي عبادان ، وعلى الرغم من المتابعة المتكررة والاتصال ببلدية هذه المدينة ، لا يوجد مسؤول على استعداد للاستجابة وتقديم الخدمات سكان هذه المنطقة.
 
وفى احد تقاريرنا السابقة أكد أحد المواطنون فى عبادان لموقع دولة الأحواز العربية : “للأسف لا توجد شبكة صرف صحي في هذه المنطقة وتتجمع مياه الصرف الصحي في مجاري سطحية والبلدية غير مستعدة لتنظيف وتنظيف هذه المجاري السطحية، وأدى ترك الماء في هذه الأجواء إلى خلق بيئة غير صحية في الحي حيث نخشى إرسال أطفالنا للعب.
 
وقال المواطن ” لم يتم تنظيف الجو المرطوب السطحي لهذه المنطقة منذ سنوات طويلة ، وتحول مكان تراكم مياه الصرف الصحي إلى حقل قصب يتحول إلى حقل للبعوض في الموسم الحارة” .

 

قتل الاطفال بالمياه الملوثة
 
وهناك تعمد لقتل الأطفال الاحواز بكافة الطرق حيث كشف مسؤول عن حدوث سبعة إصابات من بينهم 5 أطفال في التهاب الكبد بسبب تلوث مياه الشرب في المنطقة.
 
وقالعبد الأمير سليمانيزاده، عضو في مجلس قرية قاجرية بالأحواز العربية المحتلة، أنه منذ حوالي شهر، لوحظ انزعاج الجهاز الهضمي عند أطفال القرية، والتي أظهرت نتائج التهاب الكبد مرض الناجم عن مياه الشرب، مؤكدا أنه سيتم الإبلاغ عن أمثلة على المرض أيضا في قرية مكصر، وهي مجاورة لهذه القرية.
 
وفقا لسلامانزاده، فإن قرية قاجريه ليست محطة معالجة مياه، ويقع نبات علاج واحد فقط في القرية المجاورة، ومع ذلك، فإن مياه القرية ليست تنقية والكلور، والمنشآت المياه الريفية أكثر رمزية وتعطلا.
حياتهم وسط القمامة
 وقد انتشر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي فى وقت سابق  لطفلة عاملة في مكب نفايات بجوار أرض الفلاحية في الأحواز ، حيث خرجت الطفلة وكشفت مأساتها مشيرة إلى شاحنة القمامة والقمامة المتراكمة: “هذه هي حياتي الوحيدة ، أصيب والدي بجلطة دماغية في المنزل ، ووالدتي مريضة”.
 
وأضافت العيش في القمامة وانخفاض المناعة نتيجة سوء التغذية ومشاكل الجهاز التنفسي والرئة بسبب نوع العمل وساعات العمل الطويلة والاتصال المباشر بالقمامة المصابة بفيروس كورونا هذه الأيام مع كافة الملوثات المعتادة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى