ضغوط على ترامب لتبني نهج أكثر تشددًا مع طهران بعد ضربات إسرائيل
وجه عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي المؤيدين لإسرائيل رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب، طالبوه فيها بتبني موقف أكثر تشددا في المفاوضات النووية مع إيران، مؤكدين ضرورة ضمان “عدم تخصيب” اليورانيوم و”عدم وجود أي مسار نحو سلاح نووي” في أي اتفاق مستقبلي.
الرسالة، التي قادها النائب الديمقراطي المعتدل جوش جوثيمر ووقع عليها سبعة ديمقراطيين آخرين بالإضافة إلى الجمهوري دون بيكون، تأتي في وقت حساس بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية. أعضاء الكونغرس اعتبروا هذه الهجمات فرصة لتغيير مسار المفاوضات مع طهران، مؤكدين أن “الظروف الجديدة” تتيح ضغطا إضافيا على النظام الإيراني.
في المقابل، أكد الرئيس ترامب في تصريحات له أن الهجوم الإسرائيلي قد عزز فرص التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مشيرا إلى أنه كان يفضل التوصل إلى اتفاق دون اللجوء إلى القوة العسكرية.
من جهة أخرى، قدم السيناتور الديمقراطي تيم كاين مشروع قانون يهدف إلى تقييد صلاحيات الرئيس ترامب في اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران دون موافقة الكونغرس، وذلك في ظل التصعيد المستمر بين إسرائيل وإيران.
هذه التطورات تشير إلى انقسام داخل الولايات المتحدة بشأن كيفية التعامل مع الملف النووي الإيراني، بين من يدعو إلى الضغط العسكري والاقتصادي، ومن يفضل الحلول الدبلوماسية.
