سياسي أحوازي يواجه حكم الإعدام في سجون الاحتلال
أكدت مصادر أحوازية، أن الناشط السياسي الأحوازي المعتقل في سجن شيبان بالأحواز،سيد مالك موسوي، تم الحكم عليه بالإعدام بتهمة “محاربة الله”، وهي تهمة غالبًا ما يستخدمها الاحتلال الإيرانى ضد لسياسيين والنشطاء فى الأحواز.
الاتهام يعود إلى حادثة مزعومة تتعلق بالهجوم على مركز للباسيج، وهي واحدة من القضايا التي تلاحقها العديد من الإتهامات الموجهة ضد المعتقلين الأحوازيين في ظل السياسات القمعية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإيرانية ضد الشعب الأحوازي.
وفقًا لمصادر حقوقية محلية يعود الحكم على موسوي إلى اتهامه بالتورط في حادثة مزعومة تتعلق بالهجوم على مركز تابع لقوات الباسيج، وهي إحدى المؤسسات التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وعلى الرغم من غياب الأدلة القاطعة بشأن هذه الاتهامات، إلا أن المحكمة الثورية أصدرت حكمها بالإعدام،.
تعد قضية موسوي واحدة من عشرات القضايا المشابهة التي يواجه فيها النشطاء السياسيون الأحوازيون أحكام قاسية بناء على اتهامات مبهمة وغير مدعومة بأدلة واضحة.
