سنوات من النضال فى وجه الاحتلال .. الماجدة الاحوازية تواجه الظلم بكل قوة وصبر
إيثار السيد
فى ظل مايحتفل العالم بالمرأة، تعانى الماجدة الاحوازية من كافة أنواع القهر والظلم فى ظل الاحتلال الفارسي لبلادها .
وتواجه الماجدة الاحوازية جميع أشكال الظلم من المحتل الفارسى حيث تقاوم الاحتلال بصمود وقوة .
ولايمر يوما واحدا دون أن تواجه الماجدة الاحوازية أنواع من الظلم حيث يعتقل أولادها، أو يعدم أحدهم، أو يتم اختفائه قصريا ، وتخطفه المليشيا الفارسية إلى أماكن سرية لايعلم عنها أحد، ثم تمارس معه كافة أنواع الاضطهاد والعذاب .
رغم أن الماجدة المناضلة الأحوازية كانت دوما مشاركة في النظال ضد الاحتلال من خلال دورها التربوي و التوعوي فكريا و وطنيا لأطفال الوطن و بنفس الوقت كانت ملهمة لكل الثوار الذين استشهدوا أو اعتقلوا و أسروا ، لكن لم تنال الشهادة إمرأة واحدة و لا تتعرض للإعتقال .
ولايمضى يوم فى الأحواز العربية المحتلة دون اعتقالات وانتهاكات لحقوق الشعب الاحوازى من قبل عصابات الاحتلال الفارسى، بسبب نظال الأحواز ودفاعهم عن أراضيهم المغتصبة من قبل سلطات الاحتلال الفارسى الإجرامية.
حيث تشن مليشيا الاحتلال الفارسي حملات مداهمة واعتقالات واسعة النطاق في عدة مدن أحوازية .
وكالعادة تكيل سلطات الاحتلال الاتهامات الباطلة للأحواز فقد أثيرت اتهامات مثل “التآمر والتواطؤ والدعاية ضد النظام، ثم تجبر ، المعتقلين أثناء احتجازهم، على الإدلاء باعترافات قسرية تحت ضغط من قوات الأمن، والتى تتضمن تهم باطلة .
واغتالت دولة الاحتلال الفارسى خلال الأعوام الأخيرة،العديد من الشخصيات الوطنية اوالمعارضين لها على الأراضي الأوروبية وغيرها، كما اعتمدت طريقة اختطاف بعض المعارضين في الخارج .
و أدانت منظمات حقوقية ما وصفتها بتكرار ظاهرة الاعترافات القسرية التى تتبعها دولة الاحتلال الفارسى، كما أدانت سلوكها فى اخذ الاعترافات الكاذبة التي تؤخذ تحت التعذيب من المعتقلين السياسيين.