سكان بوشهر .. مابين العيش في مخيمات مشردين والمخاطر النووية
إيثار السيد
دائما ماتعرض سلطات الاحتلال الفارسي حياة الأحواز للخطر النووي أو الإهمال ويأتى التعمد الفارسى فى إقصاء الأحواز العربية المحتلة،ظنا منهم ابعادهم وتوطين الفرس مكانهم ،يستمر ويتزايد يوم بعد يوم ،ففى الوقت الذي ينفق خامنئي وروحانى ملايين الدولارات من الأموال لدعم الإرهاب وزعزعة استقرار الدول العربية .
فبعد أن ضرب الزلزال بوشهر الاحوازية واضطر أهلها للنزوح إلي مخيمات في العراء بسبب الانهيار التام لمنازلهم التى أصبحت انقاد.
وبالرغم من أن هذه الأسر تعيش اقصي أنواع الظروف المعيشية في العراء إلا أن سلطات الاحتلال الفارسي رفصت مساعدتهم واكتفت بإعلان الطواري حال وقوع الزلزال .
هذا بالإضافة إلى الكارثة الكبري وهو الخطر النووي علي المواطنين في بوشهر ،حيث أعلن مسئولو محطة بوشهر بالأحواز والمخصصة للطاقة النووية استمرار عملها بعد الزلزال الأخير .
وأكد المسؤولون أن الزلزال لم يتسبب في أي ضرر لمحطة الطاقة ولا توقف في أنشطتها الحالية.
وجاء ذلك بعد إعراب عدة دول عربية مجاورة عن قلقها بشأن سلامة محطة الطاقة في بوشهر والذى سيضر بحياة سكان هذه الدول .