العالم العربي

سرقة مدخرات اليمنيين.. تدمير الاقتصاد اليمني لإحكام السيطرة على البلاد

بدأت ميليشيات الحوثي التابعة لدولة الاحتلال الفارسي للترويج لما يعرف بـ “الريال الإلكتروني” وذلك فى خطوة جديدة لتدمير الاقتصاد اليمنى مثلما تدمر الاراضى وتقتل المدنيين .
وفى وقت سابق اغلقت المراكز التى تربط المحافظات ببعضها وفرضت طبعة من العملة لا يسمح بتداول غيرها في مناطق سيطرتها، تعمل الآن على الانفصال الاقتصادي من خلال إصدار عملة جديدة إلكترونية وذلك بعد أن أجبرت البنوك التجارية على قطع الربط الشبكي بين فروع البنوك في مناطق الحكومة والمصرف المركزي في عدن.
 
وقد شرعت بالفعل اللجنة الاقتصادية التابعة لميليشيا الحوثي والتي يقودها الوزير السابق صالح شعبان، شرعت في إجراءات لإصدار ما سمته “الريال الإلكتروني” ، كما تخطط الميليشيات لأن يكون بديلا للعملة الورقية، لسببين أولهما خصم نسبة 50%‎ من الحوالات المالية القادمة من مناطق سيطرة الشرعية، والثاني لمواجهة العجز الكبير في السيولة المالية نتيجة منعها تداول الطبعات الجديدة من العملة.
 
وتعمل المليشيا الفارسية على الاستحواذ على مدخرات السكان ومستحقاتهم، بحجة استبدال بما تسميه “الريال الإلكتروني”، وذلك بعد أن اتهمت الميليشات البنك المركزي في عدن بضخ مئات المليارات من الطبعة القديمة للعملة الوطنية المسموح بتداولها في مناطق سيطرتها.
وبسبب ما لحق باليمن من وارث جراء سياسات مليشيا الحوثي الفارسية وتنفيذ أجندة دولة الاحتلال وأوامر خامنئي ، وافق البنك الدولي، الأسبوع الماضى على تقديم منح بقيمة 20 مليون دولار؛ دعماً لإطلاق حملة التطعيم في اليمن ضد فيروس ،كورونا باستخدام لقاحات مأمونة وفعالة وتقوية قدرات النظام الصحي اليمني على التصدي للجائحة.
 
وعلق وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور واعد باذيب – قائلا” أن هذه المنح تضم 9 ملايين دولار من المؤسسة الدولية للتنمية، و7.76 مليون دولار من وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة، و3.25 مليون دولار من صندوق التأهب والاستجابة للطوارئ الصحية، وذلك يمثل أول تمويل إضافي لمشروع التصدي لجائحة كورونا في اليمن، مؤكدا أن الموارد الإضافية ستدعم جانباً من تكاليف إعطاء اللقاحات لما لا يقل عن 1.3 مليون شخص، كما ستساعد على تغطية تكاليف أنشطة المتابعة وإجراء التحليلات المتخصصة – التي ينفذها نظام رصد توافر الموارد والخدمات الصحية – وعلى توفير مزيدٍ من التدريب لاثنين من مراكز الخط الساخن الوطنية المخصصة لمكافحة فيروس كورونا في عدن وصنعاء.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى