سجناء الأحواز.. جلسة محاكمة الشقيقان عباس ومحسن دريس بتهم ملفقة
تنعقد الجلسة الثانية بشأن الاتهامات الموجهة لشقيقين عباس ومحسن دريس، وهما اثنان من معتقلي احتجاجات نوفمبر 2018، بالفرع الأول لمحكمة ثورة معشور، بتهمة ملفقه بعد تعذيب عناصر الحرس الثوري الإرهابي للشقيقان لحصول على اعترافات كاذبة.
أوعلن فاريشت تابانيان محامي الدفاع عن الأخوين على صفحته الشخصية، وكتب: “الجلسة الثانية لاتهامات الشقيقين عباس ادريس ومحسن دريس ستنعقد يوم 13 سبتمبر/ ايلول الجاري، بالفرع الأول محكمة ثورة بمعشور.
وكانت الجلسة الأولى للشقيقان عباس ومحسن دريس عُقدت في 20 مايو لأسباب أمنية في سجن معشوربرئاسة القاضي سيد مهران مهمان نواز.
اعترافات تحت التعذيب
ووجه الاحتلال اتهامات مزيفة وملفة للشقيقان، حيث اتهم عباس دريس باستخدام القوة واستعراض بالأسلحة كلاشنيكوف القتالية وإخلال النظام العام وحمل أسلحة كلاش القتالية.
واتهام محسن دريس أيضا باستعراض القوة بأسلحة كلاش القتالية. كما ورد ذكر الإخلال بالنظام العام من خلال إطلاق النار و”حمل أسلحة الكلاش وحفظها”.
محسن وعباس دريس اعتقلا في 17 دديسمبر 2018 من قبل عملاء استخبارات الاحتلال في معشو، توم استجوابهم في فرع التحقيق الثالث بمكتب نيابة بندر معشور، وسط تعرضهم ا للتعذيب النفسي والجسدي للحصول على اعترافات كاذبة بتهمة ملفقة من قبل الاحتلال الفارسي.
ونفى عباس دريس أي تورط له في حرق الإطارات وقطع الطرق في بلدة جمران. وبعد أن أصدر المحقق أمر احتجاز مؤقت لمدة شهرين، وُضع السيد دريس “تحت تصرف منظمة استخبارات الحرس الثوري الارهابي.
واقدم عملاء استخبارات الحرس الثوري الارهابي على تعذيب الشقيقان دريس من أجل الاعتراف بإطلاق النار بسلاح كلاشينكوف على ميليشيات حخامنئي، ولكنه نفى استخدام السلاح.
الاخوان دريس
محسن دريس، 29 عاما، متزوج وله ابن عمره 5 سنوات، وهو الأخ الأصغر لعباس دريس المحكوم عليه بالإعدام.
عباس درايس ابن معتوق، وهو أب لثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و14 و8 سنوات. ينحدر دريس من مدينة عبدان، وقد هاجر لاحقًا إلى جمران الواقعة في بندر معشور بسبب الحرب.
بحسب المعلومات الواردة، فإن المحقق الأول الذي تعامل مع قضية هذين السجينين السياسيين هو رجل دين يدعى سالم تم فصله بسبب الفساد الأخلاقي.
وتقول مصادر مطلعة إن جميع أعمال مكتب المدعي العام تتم في صمت ولم يتم تقديم أي معلومات للعائلات.
يقال عند ذهاب أسرة عباس ومحسن إلى المحكمة قيل لهم إن مثل هذا الحكم لم يصدر! وظل أهلهم في حالة ارتباك وعذاب نفسي.